تنوع الأساليب والمواضيع خلال معرض للفنان التشكيلي مخلص الورار

قدم الفنان التشكيلي والإعلامي مخلص الورار في معرضه الفردي الثامن (وتر الريشة واللون) نتاج تجاربه السابقة، إضافة إلى أعمال جديدة احتضنها المركز الثقافي العربي في العدوي.

وضم المعرض الذي أقيم ضمن أيام الفن التشكيلي 47 لوحة تعددت مواضيعها وعناوينها وأحجامها، وركز فيها على تقنيات الأكريليك مجسداً من خلالها محافظة حماة مسقط رأسه في معظم أعماله بحالات متعددة.

وعن معرضه الجديد، تحدث الورار في تصريح لـ سانا أنه أراد تقديم تجربة متمازجة مع بعض التجارب الأقدم له، يعكس من خلالها رؤية بصرية للمتلقي، وهي قائمة على المعرفة المسبقة لفلسفة الجمال والتناغم اللوني.

وعن المدرسة التي ينتمي إليها، بين الورار أنها مدرسة تتعلق بالشكل الفني للتكوين القائم على التماسك والقوة والتضاد اللوني، لافتاً إلى اختلاف موضوعاته، فمنها ما هو مأخوذ من الطبيعة أو من الواقع والتجريد.

وأشار الفنان التشكيلي الدكتور محمد غنوم إلى أن الورار ولد مرتين، مرة كإعلامي له تجربة غنية، ومرة كفنان تشكيلي له بصمته الخاصة في الحياة التشكيلية السورية، مبيناً أنه جسد حماة في معظم أعماله بمفردات تشكيلية معاصرة، وضعها بأسلوبه وتقنياته الخاصة.

ولفت الفنان التشكيلي موفق مخول إلى التنوع والأفكار الجميلة والرؤية البصرية المتطورة في اللوحات، موضحاً أن استخدام الفنان اللون الأبيض أسلوب ذكي وتقنية مبهرة، إذ يعتبر التعامل مع اللون الأبيض صعباً في اللوحات الفنية.

والفنان مخلص الورار من مواليد حماة، خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق، قسم الحفر والطباعة عام 1981، وهو عضو اتحادي الفنانين التشكيليين السوريين والعرب، ومشارك في المعارض الجماعية التي تقيمها وزارة الثقافة واتحاد التشكيليين وفي عدة ملتقيات فنية، وعمل في مجال الإعلام والصحافة منذ عام 1977 مذيعاً ومقدماً للبرامج.