بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية فعاليات رسمية تزور مقابر الشهداء وتلتقي عدداً من أسرهم

بمناسبة الذكرى الـ 49 لحرب تشرين التحريرية زارت فعاليات رسمية وشعبية اليوم عدداً من مقابر الشهداء في المحافظات، ووضعت أكاليل الورود على أضرحتهم، وقرأت الفاتحة على أرواحهم الطاهرة كما التقوا عدداً من أسر الشهداء والجرحى.

وخلال زيارته لمقبرة الدحداح أكد محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أن حرب تشرين التحريرية جسدت ملاحم بطولية عظيمة وإرادة وعزيمة السوريين وقوة الجيش والقوات المسلحة، واستعدادهم للتضحية في سبيل عزة وطنهم وكرامته، وأثبتت صمود وبسالة وشجاعة الجندي السوري.

وأشار كريشاتي إلى أن صمود سورية على مدى السنوات الأخيرة في مواجهة الحرب الإرهابية هو استمرار للمعاني التي كرستها حرب تشرين في الدفاع عن الوطن ووحدة أرضه وشعبه.

وفي مقبرة الشهداء في نجها بريف دمشق لفت محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى إلى أن ذكرى حرب تشرين التحريرية محطة مهمة، سطر خلالها الجيش العربي السوري أروع ملاحم البطولة والفداء وحقق انتصاراً نعتز ونفتخر به موجهاً لتحية لبواسل الجيش العربي السوري الذين استعادوا أمجاد تشرين التحرير بصمودهم وانتصاراتهم على أخطر حرب إرهابية شهدها العالم.

كما التقى أبو سعدى عدداً من أسر الشهداء والجرحى مؤكداً استعداد المحافظة لتقديم كل ما يحتاجونه، وأن الأولوية لمطالبهم.

وفي تصريح لمراسلة سانا بهذه المناسبة بينت عليا الخليف، أم لشهيدين من منطقة البويضة أن جميع أبنائها فداء للوطن، فالنصر لا يتحقق إلا بالتضحية، فيما لفت مرعي حسن المبارك والد شهيدين أيضاً إلى أن ما قدمه أبناؤهم واجب تجاه وطنهم لتحيا الأجيال القادمة، كما أشار الجريح معتصم الأزهر إلى أن الوطن يستحق كل التضحية، فانتصارات حرب تشرين التحريرية سطرت بتضحيات أبطال الجيش العربي السوري الذي يكمل اليوم طريق النصر على الإرهاب.

وفي حمص زار محافظ حمص المهندس نمير مخلوف مقبرة الشهداء حيث تمت قراءة الفاتحة، ووضع أكاليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول على وقع لحني الشهيد ووداعه.

وشارك بالزيارات أمناء فروع حزب البعث في دمشق وريف دمشق وحمص وقائدا شرطة دمشق وحمص.