حذرت الوكالة الدولية للطاقة من الفجوة الكبيرة بين الدول الغنية والفقيرة في مجال الاستثمارات في الطاقات الخالية من الكربون، مطالبة بجهد دولي كبير لسد هذه الفجوة المقلقة، ومؤكدة ضرورة إيجاد استثمارات هائلة في الطاقات النظيفة.وحسب وكالة فرانس برس توقعت وكالة الطاقة في تقريرها السنوي لعام 2022، وذلك قبل ثمانية أيام من افتتاح مؤتمر الأطراف الدولي للمناخ (كوب 27) في شرم الشيخ المصرية، أن تبلغ الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة المرتبطة بالطاقة ذروتها عام 2025، بفعل إعادة التوجيه لأسواق الطاقة العالمية التقليدية.وأوضحت الوكالة في التقرير أن أزمة الطاقة العالمية التي سببتها الأزمة الأوكرانية أدت إلى تغييرات عميقة وطويلة الأمد، بإمكانها تسريع الانتقال إلى نظام طاقة أكثر استدامة وأماناً.وأكدت الوكالة الدولية للطاقة مجدداً الحاجة إلى استثمارات هائلة في الطاقات النظيفة سواء كانت خضراء أو منخفضة الكربون مثل الطاقة النووية،وإلى تسريع العمل في مجالات معينة مثل البطاريات الكهربائية للسيارات والتكنولوجيا التي تنتج الهيدروجين الرامي إلى التخلص من الكربون في مجال الصناعة خصوصاً.يشار إلى أنه بينما تسعى بعض البلدان حالياً إلى زيادة أو تنويع إمداداتها من النفط أو الغاز، وهما نوعان من الوقود الأحفوري انبعاثاتهما عالية من ثاني أكسيد الكربون تدرس العديد من الدول تسريع تحولها إلى الطاقات النظيفة.
سانا
