أعلنت السلطات المغربية اليوم تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم (داعش) الإرهابي، كانت تنشط في كل من الناظور وميليلة، وذلك في عملية أمنية مشتركة مع الشرطة الإسبانية.
وقال المكتب المركزي للتحقيقات القضائية المغربية في بيان: إن “أعضاء الخلية كانوا يقومون بنشر الفكر المتطرف من خلال نشر خطب وأناشيد ومواد رقمية عبر أجهزة الكترونية وأجهزة اتصالات، بهدف تلقين وتجنيد أشخاص في صفوف الجماعات والتنظيمات الإرهابية”.
وتمكنت أجهزة المخابرات المغربية في عملية أمنية مشتركة مع وحدات من الشرطة الوطنية الإسبانية من تفكيك الخلية الإرهابية المرتبطة بتنظيم (داعش) الإرهابي، واعتقال 13 عضواً فيها في ميليلة وغرناطة والناظور.
وأشارت مصادر قريبة من التحقيقات إلى أن الهدف الرئيسي للمجموعة التي تم تفكيكها، هو تجنيد القاصرين في أماكن مختلفة في مدينة ميليلة، وأنه تم خلال عمليات تفتيش منازل المعتقلين، العثور على كميات كبيرة من أجهزة الكمبيوتر، والوسائط الرقمية، والهواتف المحمولة.
ولفتت مصادر أمنية مغربية إلى أن زعيم الخلية الإرهابية المعتقل اليوم يرتبط بخلية تم تفكيكها في كانون الأول عام 2019 في عملية أمنية مشتركة، تم فيها اعتقال أربعة أشخاص بتهمة القيام بعمليات تلقين وتجنيد أشخاص جدد في تنظيم (داعش) الإرهابي، بهدف تنفيذ هجمات إرهابية.
وأكدت المغرب أنها نجحت في تفكيك مئتي خلية ارهابية منذ عام 2003.
