المسير الثاني لملتقى إيميسا يجوب أماكن وبيوتاً أثرية ودينية بحمص القديمة

جاب المشاركون في المسير الثاني لمتلقى إيميسا مجموعة من الأماكن الدينية والتاريخية والبيوتات الأثرية المهمة في شوارع وحارات مدينة حمص القديمة، وتعرفوا من المختصين بالشأن الأثري والسياحي على تاريخ ومعالم هذه الأماكن وأهميتها التاريخية.

وشملت هذه الجولة التي شاركت بها فعاليات المجتمع الأهلي والمحلي مقام أبو الهول ودار عبد الله فركوح وجامع الخضر وقصر الزهراوي وكنيسة أم الزنار.

وأوضح رامز الحسين مدير مشروع مدى الثقافي وأحد مؤسسي ملتقى إيميسا أنه تم تحديد 20 موقعا أثرياً تتم زيارتهم عبر ثلاث مسارات، يتعرف المشاركون من خلالها على الأماكن التي قد لا يعرفونها في مدينتهم، مشيراً إلى أن المسار الأول شمل زيارة باب تدمر والبرج والسور ودير مار اليان وجامع السراج ودار مفيد الأمين وكنيسة الأربعين والمدارس الغسانية.

بدوره لفت الدكتور رامز بيطار أحد مؤسسي الملتقى إلى أنه تم وضع خطة عمل متكاملة لنشاطات وفعاليات الملتقى، ومنها هذا المسير، بهدف خلق حالة معرفية لدى المشاركين، عبر ما يقدمه المختصون من شرح واف عن تاريخ وحقبة كل مكان.

من جانبها قدمت الدكتورة كارولين فركوح المختصة بالعمارة خلال المسير لمحة عن دار فركوح ومساحته وميزاته الفنية والأثرية وتاريخه وحفاظه على تقنيته المعمارية حتى الآن، مشيرة إلى ضرورة استمرار هذه المبادرات حتى يتعرف أكبر عدد ممكن من الناس والمهتمين على ما تمتلكه مدينتهم من تاريخ وعراقة وأصالة.

ووجدت المهندسة فتية إبراهيم أن المسير يحقق جانباً معرفياً وعلمياً للمشاركين، ويسهم في تعريفهم على مدينتهم، كما يخلق حالة من التعاضد والمحبة والألفة فيما بينهم.