أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أن أعمال الشغب الأخيرة في البلاد هي مخططات سلبية وخرقاء للعدو كانت موجهة ضد التطورات الكبيرة والمبتكرة للشعب الإيراني.
ونقلت وكالة ارنا عن الخامنئي قوله اليوم خلال لقائه رئيس وأعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران: إن “الشعب الإيراني يمضي قدماً على طريق النظام الإسلامي والقيم الدينية، لذلك فإن هذه العداوات ستستمر والطريقة الوحيدة لمعالجتها هي الصمود”، مشيراً إلى أنه يجب على مسؤولي الدولة أن يحذروا من أن مثل هذه القضايا لا تمنعهم من القيام بالمسؤوليات والواجبات الرئيسية في الساحتين المحلية والأجنبية.
وأضاف الخامنئي: في الأحداث الأخيرة كان دور العدو واضحاُ للجميع، لافتاً إلى أن هذه الأحداث ليست مسألة داخلية عفوية بل هي تصرفات العدو الذي استخدم الدعاية ومحاولة التأثير على العقول وخلق الإثارة والتشجيع وحتى طرق التعليم لصنع المواد الحارقة.
وأوضح الخامنئي أن تحركات الشعب الإيراني العظيمة لمواجهة تلك الأحداث أظهرات أن إيران دولة متماسكة وقادرة على الصمود أمام مخططات الأعداء.
وكانت بعض المدن الإيرانية شهدت خلال الأسابيع الماضية أعمال عنف وتخريب، طالت الممتلكات العامة والخاصة، ورد عليها أبناء الشعب الإيراني بمسيرات حاشدة رافضة ومنددة بها.