الحملة الوطنية للتقصي عن السرطان تقدم خدماتها في منطقتي السقيلبية وسلحب بريف حماة

بدأت العربات الطبية المتنقلة في منطقتي السقيلبية وسلحب اليوم تقديم الخدمات الطبية والتحاليل والفحوصات المجانية للمواطنين، وذلك ضمن الحملة الوطنية للتقصي عن سرطانات الثدي وعنق الرحم والبروستات، التي تتواصل في محافظة حماة.

وذكر مدير المنطقة الصحية في السقيلبية الدكتور أنور علي في تصريح لمراسلة سانا أن العربات توجد في كل من شطحة والفريكة وعين الكروم، والتي تشهد منذ ساعات الصباح توافداً كبيراً من قبل المراجعين الراغبين في إجراء الفحوصات للتقصي المبكر عن سرطان الثدي ولطاخة الرحم والبروستات، مؤكداً أن أهمية الحملة تكمن في الوقوف على واقع إصابات السرطان في منطقة الغاب والكشف المبكر عنها، ما يسهم في سرعة واستجابة الشفاء منها.

وأشار الدكتور علي إلى أنه تم تجهيز ثلاث عربات بكامل تجهيزاتها الطبية مع كادر طبي متخصص لتأمين الفحوصات اللازمة، داعياً كل النساء اللواتي بسن 40 عاماً فما فوق والرجال بعمر الـ 45 عاماً إلى المشاركة في هذه الحملة لما فيها من أهمية في تحصينهم من الأمراض وجدوى العلاج منها.

بدورها لفتت الممرضة ومشرفة الصحة الإنجابية في شطحة نوال موسى إلى أنه تم استقبال المراجعين من الرجال والنساء منذ اليوم الأول لبدء الحملة في شطحة والفريكة، وإجراء الماموغراف ومختلف التحاليل والفحوصات اللازمة، معربة عن حرص الطواقم الطبية والتمريضية على تقديم أفضل الخدمات للمراجعين.

وأشارت موسى إلى أن العربات متواجدة لمدة عشرة أيام في المراكز الصحية والمناطق المذكورة.

من ناحيتها أم محمد من بلدة الفريكة قالت: “اليوم قمت بإجراء فحص الماموغرافي لأطمئن على صحتي” موجهة النصح لجميع النساء بالمبادرة والمشاركة بهذه الحملة الصحية المهمة والنوعية في محافظة حماة.

راجح رحال عمره فوق الـ 45 عاما قال: “سجلت بالحملة عندما سمعت بها واليوم أتيت لإجراء فحص (بي أس أي) وكل ما يلزم من فحوصات وتحاليل بهدف الإطمئنان على وضعي الصحي”، منوهاً بمساهمة هذه الحملات في نشر التوعية الصحية بين الناس، بهدف الكشف المبكر عن هذه الأمراض الخطيرة والوقاية منها في حال وجدت.