افتتاح سوق المنتجات الريفية في الحديقة البيئية بحمص

بهدف دعم المنتجات الريفية افتتحت محافظة حمص اليوم سوق المنتجات الريفية الذي تقيمه مديرية زراعة حمص في الحديقة البيئية غرب دوار تدمر، ويضم منتجات غذائية، وأشغالاً يدوية، ومنظفات من مدينة حمص ومختلف مناطق المحافظة.

محافظ حمص المهندس نمير مخلوف أكد على أهمية افتتاح السوق في مدينة حمص، لتسهيل تسويق المنتجات الريفية التي تلقى إقبالاً من المواطنين، وتمتاز بالجودة والأسعار المناسبة.

مدير زراعة حمص المهندس يونس حمدان أشار إلى أن افتتاح السوق فرصة لعرض المنتجات الغذائية،  الحرفية التقليدية التي تشتهر بها المحافظة، وتتميز بالجودة العالية، إضافة إلى أن السوق يوفر مكاناً مناسباً لأصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، لتسويق منتجاتهم، والتخفيف من ارتفاع تكاليف النقل، وتوفير الأرباح لدى المنتجين الصغار، ما يؤمن إيصال منتج غذائي صحي وحرفي عالي الجودة من المنتج إلى المستهلك مباشرة.

رئيسة دائرة التنمية الريفية في مديرية الزراعة المهندسة منى محفوض، بينت أن سوق المنتجات الريفية الذي افتتح في الحديقة البيئية يضم 14 جناحاً، وهو جامع لكل الأسواق الريفية المنتشرة في باقي المناطق، ومنها الأسواق الموجودة في الرستن والمخرم وتلدو وتلكلخ، وتوجد فيه منتجات متنوعة، إضافة إلى أنه يوفر مكاناً للمنتجين غير القادرين على شراء أو استئجار محال وتسويق منتجاتهم داخل مدينة حمص، موضحة أن السوق يضم أجنحة للمنتجات الحرفية التي تشتهر بها محافظة حمص للتعريف بها.

المشارك في المعرض وسام حيدة من منطقة الرستن، لفت إلى أن افتتاح السوق داخل مدينة حمص فرصة جيدة لعرض المنتجات من المنتج إلى المستهلك، مشيراً إلى أن منتجاته تضم يبيس الباذنجان والفليفلة ودبس الرمان والعنب والبندورة، وهي طبيعية تم تعريضها للشمس، وطبخت على الحطب، ولم تدخل فيها أي مواد حافظة أو ملونات.

ومن منطقة القريتين، أوضحت المشاركة نسرين العبد الرحيم أنها تعمل بإنتاج الزعتر بشكل صحي ونظيف منذ أكثر من خمس سنوات، ويلقى إقبالاً من قبل المواطنين نظراً لجودته ونظافته، وافتتاح السوق اليوم هو فرصة لعرض منتجات منطقة القريتين بمختلف أنواعها، وخاصة الزبيب الذي تشتهر به، إضافة إلى إنتاج الكشك والزيتون والسمن الحيواني.

ويعرض مطبخ مايا الذي يعمل فيه معتز رفاعي مع زوجته في منزلهما منذ أكثر من 12 سنة، منتجات غذائية وحلويات، ومنها الكبب بأنواعها والبرك وأقراص العيد والتويتات بالجوز التي تشتهر بها مدينة حمص، حيث أوضح رفاعي أن السوق يؤمن الدعم لهما لعرض منتجاتهم والتعريف بها.

وتشارك ليلى الأسود من مدينة حمص في جناحها الذي يضم أشغالاً يدوية من إكسسوارات ورسومات متنوعة، حيث أشارت إلى أنها بدأت عملها بشكل مصغر والتسويق له عن طريق الإنترنت، وبدأ بالتوسع حيث شاركت في عدة بازارات ومعارض، داخل حمص وخارجها.

المشاركة ملك حصاوي تعرض في جناحها أعمالاً يدوية تشمل الأطباق والحقائب والسلل المصنوعة من القش، من نتاج مجموعة من النساء، وترى في السوق بابا جديداً لعرض المنتجات التراثية والتعريف بها.