أعلن المركز الوطني الأميركي للإحصاءات الصحية اليوم ارتفاع معدل الانتحار في الولايات المتحدة وخصوصاً لدى الشبان خلال العام الماضي.
ونقلت “فرانس برس” عن المركز قوله في بيان: إن عدد حالات الانتحار ازداد من حوالي 46 ألفاً في عام 2020 إلى نحو 47 ألفاً عام 2021 وفق أرقام أولية مشيرة إلى أن الزيادة الأكبر سجلت في صفوف الشبان بين 15 و24 عاماً لتصل إلى 8 بالمئة.
وبحسب المركز تظهر بيانات عام 2021 أن معدل الانتحار لدى الرجال كان أعلى بأربع مرات من معدل انتحار النساء، وهو اتجاه ثابت على مر السنين، ومن بين الأسباب المطروحة استخدام الرجال بنسبة أكبر أدوات قد تؤدي إلى الموت أو الصعوبة لديهم في طلب المساعدة، بالاضافة لذلك لم تقدم هذه البيانات الأولية حتى الآن تفاصيل تتعلق بالعرق أو الدخل للأشخاص الذين يموتون انتحاراً.
من جهتها أشارت جيل هاركافي فريدمان الأستاذة في المؤسسة الأميركية لمنع الانتحار إلى أنه يصعب تفسير التقلبات في معدلات الانتحار حيث سيتعين علينا النظر إلى الاتجاه طويل المدى لفهم ما تعكسه المعدلات حالياً.
