كشفت الأجهزة الأمنية الإيرانية عن معلومات إضافية تثبت تدخل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بأعمال الشغب الأخيرة في البلاد.
وجاء في بيان مشترك أصدرته وزارة الأمن الإيرانية وجهاز استخبارات الحرس الثوري في البلاد اليوم تظهر المعلومات المتاحة أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA بالتعاون مع أجهزة التجسس الحليفة لها والوكلاء الرجعيين أعدت خطة مفصلة لإطلاق مؤامرة على مستوى إيران، بهدف ارتكاب الجرائم ضد الشعب الإيراني وسيادة البلاد، وكذلك التمهيد لتكثيف الضغوط الخارجية عليها.
ولفت البيان إلى أن المعلومات توضح أن CIA لعبت الدور الرئيسي في ذلك بالتعاون الوثيق مع المخابرات البريطانية والموساد، إضافة إلى دول أخرى.
وأوضح البيان أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن التخطيط والتنفيذ العملي للجزء الأكبر من أعمال الشغب تم بواسطة جهاز الموساد، بالتعاون مع تنظيمات إرهابية، مضيفاً أن الأجهزة الاستخباراتية والأمنية الأمريكية حاولت تحت غطاء أنشطة حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية وتخصيص مليارات الدولارات سنوياً تحديد العناصر الراغبة والمستعدة، وربطها بالشبكات الموالية للغرب.
وأشار البيان إلى أن هذه الشبكات مسؤولة عن خلق مطالب زائفة وحرف مطالب الناس والتحريض لخلق حالة من الاستياء وعدم الرضا، كاشفاً عن مضاعفة الإنفاق والميزانيات لتوفير الأرضية لأعمال الشغب مرة أخرى.
وأضاف: إن المعلومات الموثوقة تشير إلى أن CIA أضافت إلى الميزانية السنوية المخصصة لهذه الأغراض ميزانية خاصة إضافية تعادل نحو 53 مليون دولار على مرحلتين، وأوصت بإنفاقها بشكل أساسي على ما يسمى بشؤون الإعلام وتقوية أدوات الإنترنت من أجل الحفاظ على التواصل مع مثيري الشغب.