تجاوز عدد المستفيدين من تعويضات صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي 19 ألف مزارع هذا العام، بقيمة تزيد على 6.3 مليارات ليرة، وذلك نتيجة الأضرار التي حصلت على المحاصيل والثروة الحيوانية في جميع المحافظات.
وأوضح مدير الصندوق المهندس محمد أبو حمود في تصريح لـ سانا أن الصندوق عوض20.7 مليار ليرة لـ 331128 مزارعاً متضرراً منذ تأسيسه عام 2011، لافتاً إلى أن إحداث هذا الصندوق جاء لدعم الفلاحين الذين تضررت محاصيلهم الزراعية، نتيجة الجفاف والكوارث الطبيعية أو الأحوال المناخية والبيئية والحيوية، مثل الصقيع والسيول والعواصف الترابية والبرد والرياح الشديدة والشدات المطرية والجوائح المرضية على الزراعات أو الثروة الحيوانية.
وبين أبو حمود أن التعويض يتم بحال كانت الخسائر تزيد على 50 بالمئة في الإنتاج الزراعي وتضرر أكثر من 10 بالمئة من مساحة المحصول وتم تعديلها لتصبح 5 بالمئة من المساحة، وذلك بهدف زيادة شريحة المستفيدين، مبيناً أن المزارعين الذين لم يتقدموا بكشف حسي أو أراضيهم غير مرخصة أو ليس لديهم ما يثبت ملكيتهم لا يمكن أن يستفيدوا من هذا التعويض، وذلك في حال لحق الضرر بإنتاجهم النباتي، أما إذا كان الضرر على الثروة الحيوانية فيشترط أن يكون اسم المربي وارداً ضمن جداول حصر أعداد الثروة الحيوانية.
وحسب أبو حمود يتم التعويض على ثلاث شرائح الأولى 5 بالمئة من إجمالي تكلفة الإنتاج الزراعي أي من تكاليف ومستلزمات الإنتاج للمساحة المتضررة بنسبة من 50 إلى 69 بالمئة ، والتعويض الثاني 7 بالمئة من تكلفة الإنتاج إذا كان الضرر بين 70 و89 بالمئة، ويتم التعويض بنسبة 10 بالمئة من إجمالي تكلفة الإنتاج إذا كان الضرر من 90 وحتى 100 بالمئة