وجه رئيس مجلس الشعب حموده صباغ 57 رسالة متطابقة إلى الرؤساء والأمناء العامين في الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الانسان وغيرها من المنظمات والبرلمانات العربية والدولية والعديد من رؤساء برلمانات الدول الشقيقة والصديقة للمطالبة باستنكار وإدانة الجرائم المستمرة والمتكررة التي يرتكبها النظام التركي المحتل بقطع مياه الشرب عن أكثر من مليون مواطن سوري في مدينة الحسكة وجوارها.
ودعا صباغ في الرسائل المتطابقة إلى ممارسة كل أشكال الضغوط المتاحة لإيقاف الجرائم النكراء للنظام التركي مبيناً أن الجرائم المذكورة للاحتلال التركي تمثل انتهاكاً لجميع المعايير الأخلاقية والاجتماعية والثقافية والسكانية وخرقاً فاضحاً لكل المواثيق والقوانين والأعراف والقرارات الدولية ومخالفة صريحة لأبسط قواعد قانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأكد صباغ في الرسائل أن استخدام المياه كسلاح ضد المدنيين السوريين الآمنين يرتقي إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وخاصة أن محطة علوك تعتبر المصدر الرئيسي لتأمين مياه الشرب لأكثر من مليون شخص في الحسكة وجوارها مطالباً بإيجاد حل جذري ودائم لمشكلة هذه المحطة وعدم السماح لأي طرف بأن يتحكم بها والعمل على إعادة تشغيلها بكامل طاقتها لإيصال مياه الشرب فوراً إلى ما يزيد على مليون مواطن سوري يواجهون العطش الشديد وخاصة في ظل الارتفاع الحاد في درجات الحرارة الأمر الذي أدى إلى زيادة معاناة الأهالي هناك.
وجدد رئيس المجلس التأكيد على ضرورة وضع حد لانتهاكات النظام التركي المحتل والزامه باحترام قواعد القانون الدولي في هذا الشأن مشيراً إلى يقينه التام بأن الأصوات الحرة والصادقة والمواقف النبيلة ستسهم في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية ومنع تكرار هذه الجريمة البشعة وغير الإنسانية مستقبلاً.
