خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو السنوي في الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 2.8 بالمئة إلى 2.2 بالمئة.
وجاء في تقرير نشرته المنظمة اليوم على موقعها الإلكتروني: إن “النمو العالمي سيظل ضعيفاً في النصف الثاني من العام الجاري قبل أن يتباطأ في عام 2023 إلى معدل سنوي قدره 2.2 بالمئة”.
وذكرت المنظمة أن ضغوط التضخم، أصبحت أكثر انتشاراً نظراً لارتفاع أسعار الطاقة والنقل، مشيرة إلى أن ألمانيا ستصبح أول اقتصاد أوروبي رئيسي يواجه ركوداً في العام المقبل مع انخفاض بنسبة 0.7 بالمئة للناتج المحلي الإجمالي فيما سيكون جيرانها قادرين على تجنب هذا السيناريو.
ولفتت المنظمة إلى أنه من المتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي في فرنسا مستوى 0.6 بالمئة وفي إيطاليا 0.4 بالمئة وفي إسبانيا 1.5 بالمئة.
كما عدلت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها الخاصة بروسيا بأن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي الروسي بنسبة 5.5 بالمئة هذا العام وليس بنسبة 10 بالمئة كما ذكر الخبراء سابقاً.