أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الديمقراطية أن بلاده لن تغفر للولايات المتحدة وحلفائها محاولتهم استخدام حقوق الإنسان كورقة ابتزاز ضد كوريا الديمقراطية والتي تهدف إلى تدمير النظام الاجتماعي للبلاد.وانتقد المتحدث باسم الخارجية في كوريا الديمقراطية زيارة مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في كوريا الديمقراطية إليزابيث سالمون لسيئول وتقريرها حول وضع حقوق الإنسان في بلاده معتبراً أن “المقررة الدولية تجرأت مجدداً على الإدلاء بملاحظات متهورة لا تغتفر وتتعدى على نظامنا المصان وحقوقنا السيادية”.وأشار المتحدث الكوري إلى أن بيونغ يانغ أوضحت موقفها المبدئي حول ذلك وهي لا تعترف ولا تتعامل مع أي مقرر خاص يعد بشكل أساسي دمية بين يدي الولايات المتحدة.وأضاف المتحدث إنه لم تكن “المقررة” حذرة في اختيار كلماتها وأفعالها وهي لن تستطيع التخلص من سمعتها السيئة كما حصل مع من سبقها في المنصب لافتاً إلى أن التصريحات المتهورة التي تجرأت على الإدلاء بها هذه المرة تكشف بوضوح المعايير المزدوجة والتحيز لما ما يسمى الدفاع عن حقوق الإنسان التي دعت إليها الأمم المتحدة إلى جانب انحطاطها الإنساني وسخافتها السياسية.وشدد على أنه يتوجب على الأمم المتحدة ألا تسمح بعد الآن بإساءة استخدام اسمها ومهمتها في السياسة الأمريكية العدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية وأن تلتزم بصرامة بمبدأ احترام السيادة والحياد والموضوعية في أنشطتها.واعتبر المتحدث الكوري الديمقراطي أن الولايات المتحدة في مأزق بعد فشلها بوقف تقدم جمهورية كوريا الديمقراطية من خلال العقوبات والضغط والتهديدات العسكرية حيث لجأت بعدها إلى ورقة حقوق الإنسان غير المجدية وكما يظهر التاريخ فإن هذا لا ينجح أبداً في كوريا الديمقراطية.
سانا
