عناقيد… فريق شبابي بدرعا يسعى لتكريس الهوية الثقافية

نجح 35 شاباً وشابة من محافظة درعا ممن جمعهم حب العمل والوطن بتأسيس فريق ثقافي اجتماعي حمل اسم “عناقيد” يهدف إلى الإسهام ببناء جيل واعد وتكريس الهوية الثقافية السورية بشتى أشكال الأدب وتعزيز إمكانيات ومواهب الشباب واليافعين.

مسؤولة الفريق في المنطقة الجنوبية الشابة روان حماي قالت في تصريح لنشرة سانا الشبابية إن الفريق يعمل بشكل مستمر على إقامة دورات مجانية في مجالات البرمجة وتنمية مواهب القراءة والكتابة والرسم والغناء والعزف والخط العربي والتصوير الرقمي والصحافة الرقمية وبناء الممثلين وإعداد المدربين مع دورات في مهارات التواصل ونشاطات والعاب ومسابقات للأطفال المصابين بمتلازمة داون لتشجيعهم على الانخراط بالمجتمع.

وأضافت نعمل في الفريق أيضا على تدريب الراغبين على فنون ومهارات التصميم والكتابة والرسم “أون لاين” أولا وبعدها ننتقل إلى التدريب على أرض الواقع.

المسؤول الإعلامي في الفريق عمار الجهماني قال نسعى لنشر الوعي والثقافة لدى فئة الشباب واليافعين ودعم المواهب الشبابية وتنميتها وتأمين بيئة حاضنة للمواهب وتشجيع الشباب السوري على القراءة وتنظيم وتخطيط فعاليات ثقافية بكل أشكالها سواء معارض أو أمسيات أو كتب جماعية.

أحد أعضاء الفريق الشاب أحمد ياسين محمد عيد السيروان بين أنه يقوم بتدريب الشباب واليافعين على الإلقاء والغناء والتمثيل المسرحي موضحاً شاركنا بفعالية اسمها ملائكة الأرض استهدفنا من خلالها أطفال متلازمة داون بهدف إدخال الفرح إلى نفوسهم وتعزيز عملية دمجهم بالمجتمع.

الشاب محمد الراضي من منتسبي الفريق قال لدي مهارات ومواهب في الكتابة والإلقاء أعلمها للراغبين من كل الفئات ولا سيما الشباب واليافعين في حين أوضح الشاب يمان العاسمي أنه انتسب للفريق حديثا ولديه مهارات في الكتابة سيعمل على توظيفها في خدمة المهتمين بالشأن الأدبي.