أكد سفير سورية لدى الصين محمد حسنين خدام عمق العلاقات التاريخية بين سورية والصين لافتاً إلى أن استمرارها دليل على متانتها وتعبير عن تطلعات شعبي البلدين الصديقين وقيادتيهما.
وأشار السفير خدام خلال عدة لقاءات صحفية مع وسائل إعلام صينية جرت مؤخراً إلى آفاق التعاون الثنائي بين سورية والصين في كل المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية والعمل على توجيه الدعوة وتشجيع المؤسسات الصينية للانخراط بعملية إعادة الإعمار والتعريف بقانون الاستثمار الجديد في سورية وما يقدمه من مزايا وإعفاءات تشجيعية.
وأعرب خدام عن الشكر لمواقف الصين تجاه سورية في كل المجالات السياسية والإنسانية وما تقدمه من مساعدات للشعب السوري لتجاوز أزمته وانعكاسات الحرب والحصار الجائر المفروض عليه.
كما تحدث خدام عن ممارسات وأهداف أمريكا في سورية والجرائم التي تقوم بها من احتلال للأراضي السورية وسرقة لنفط ومقدرات الشعب السوري وتدمير وإحراق المحاصيل والأرزاق.
وأشار خدام إلى زيف ادعاءات الإعلام الغربي حول الصين فيما يتعلق بقضاياها الداخلية مؤكداً أن صانعي وداعمي هذه الادعاءات الكاذبة والتحريضية التي تعاني منها سورية منذ أكثر من عشر سنوات هم ذاتهم الذين يقفون وراءها.
ولفت إلى زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الاستفزازية لتايوان مطلع شهر آب الماضي ونقل موقف الدولة السورية والبيانات الصادرة عنها التي تدعم وتتضامن من خلالها مع جمهورية الصين الشعبية وتستنكر هذا الخرق الفاضح للقوانين والأعراف الدولية.
كما تحدث السفير خدام عن الزيارة التي قام بها مؤخراً إلى إقليم شينجيانغ بناء على دعوة الجانب الصيني لافتاً إلى ما يشهده من تطور وازدهار وما يتمتع به الصينيون فيه على مختلف انتماءاتهم من رفاه وتقدم.