يتواصل إقبال المواطنين في محافظة حمص للمشاركة في انتخابات المجالس المحلية حيث ذكرت رئيسة المركز الانتخابي في مديرية تربية حمص نور الأشرف أن العملية الانتخابية شهدت منذ الصباح الباكر إقبالاً لافتاً من المواطنين لممارسة حقهم الانتخابي واختيار الأشخاص القادرين على تنفيذ تطلعاتهم.
ولفت المواطن سعيد موسى إلى أهمية ممارسة جميع المواطنين لهذا الحق وإيصال المرشحين الأنسب والأجدر للمرحلة القادمة فيما بينت المواطنة عفراء حمود أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني واستحقاق مهم سيسهم في اختيار المرشح القادر على المساهمة في الارتقاء بالواقع الخدمي في حين رأت روعة سفور أن المشاركة في الانتخابات دليل على وعي المواطنين بحقوقهم.
وقالت فاديا الاكتع: “لقد اخترت عدداً من المرشحين ممن رأيت فيهم القدرة على تمثيلي في المجالس المحلية بهدف المساعدة في عملية إعادة الإعمار” فيما بينت المهندسة هلا سكر أن مشاركة الجميع بهذه الانتخابات دليل على دور المجالس المحلية في تحقيق التنمية المحلية الرياضية.
هبة صبوح نوهت بسلاسة العملية الانتخابية وأهمية المشاركة فيها بغية إيصال الأشخاص الأجدر على تقديم أفضل الخدمات للمجتمع فيما أكدت عضو اللجنة التنفيذية في فرع الاتحاد الرياضي بحمص البتول ناصر أن هذه الانتخابات شهدت مشاركة واسعة من جميع شرائح المجتمع.
وفي المركز الانتخابي بمديرية الخدمات الفنية بحمص بينت المهندسة نهيدا عباس أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب وطني فيما قال الموظف المتقاعد بسام يعقوب إن المتقاعدين معنيون مثل باقي الفئات بهذه المشاركة الفاعلة في انتخابات المجالس المحلية لكونهم واكبوا دورات انتخابية عدة وبدورهن العاملات غادة الموسى وانعام القطامي وسماهر يعقوب أكدن أهمية المشاركة في الانتخابات من قبل الجميع والتي تعكس وعي المواطنين لحقوقهم وواجباتهم.
مدير الخدمات الفنية بحمص المهندس أمين العيسى أشار إلى أن الانتخابات اليوم استحقاق وطني يتطلب مشاركة كل شرائح المجتمع مع التركيز على الكفاءات القادرة على خدمة المجتمع.
وفي المركز الانتخابي في الشركة العامة لكهرباء حمص أشارت السيدة غادة الحموي من سكان حي المحطة إلى أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب علينا وصوتنا أمانة للنهوض بالواقع وتحسينه.
الشاب عبد الرحيم السباعي أكد أهمية اختيار الشخص المناسب الذي يمتلك المؤءهلات والكفاءات العلمية القادرة على تحقيق تطلعات الشباب فيما نوهت المهندسة مايا ضومط إلى أن سورية اليوم تؤكد أمام العالم أنها قوية وشعبها يمارس حقه الوطني على الرغم من جميع الظروف التي مرت بها.
وفي بلدات كفرلاها وتلدهب وتلدو التي تحررت من براثن الإرهاب أعرب المواطنون عن ثقتهم بالانتخابات ومرشحيها في إعادة إعمار ما دمرته الحرب والنهوض بهذه البلدات لتستعيد كل مقومات الحياة بمختلف مناحيها وبالشكل الأمثل.