بعد يومين من المنافسة …إسدال الستار عن بطولة العرض الوطني التاسع لجمال الخيول العربية الأصيلة

بعد يومين من المنافسة إسدل الستار عن بطولة العرض الوطني التاسع لجمال الخيول العربية التي اقامتها الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في نادي الباسل للفروسية بالديماس بريف دمشق.

المستوى الجمالي الذي اظهرته الخيول العربية على ساحة العرض كان محط أنظار حكام البطولة ولا سيما بحركاتها الاستعراضية الملفتة وجمالية قوامها ورشاقتها فكانت النتائج دقيقة لكون المستويات متقاربة مع ترقب كبير لجمهور وعشاق الفروسية رياضة الأصالة.

ففي مسابقات اليوم الأول من البطولة المخصص للخيول العربية السورية الصافية كان المركز الذهبي للجواد اصلان لمالكيه باسل الجدعان وبلال اكريم ببطولة الأمهر والمهرة أميرة لمالكها آدم بيروتي ببطولة المهرات والفرس سهيلة الشام لمالكها فارس الجدعان ببطولة الافراس والجواد كنز الخير لاسطبلات الخير ببطولة الأحصنة.

وفي اليوم الثاني المخصص للخيول العربية المسجلة من مصادر مختلفة جاء في المركز الذهبي المهر مالك الزعيم لاسطبلات “الزعيم وأمانة” بفئة الأمهر والمهرة ياسمين السيد حسن لخالد السيد حسن ببطولة المهرات والفرس لؤلؤة لمالكها عبد الله السدة ببطولة الافراس والجواد “اس دريم” لاسطبلات الخير بمسابقة الأحصنة.

الرئيس الفخري للجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة باسل الجدعان أكد في تصريح لـ سانا على أهمية بطولات جمال الخيول العربية التي تحظى باهتمام كبير على المستوى الدولي مشيراً إلى حرص المربين على تحضير خيولهم للمشاركة بهذا العرض الذي أعلن عن عودة دوران عجلة بطولات الجمال مجدداً.

ولفت الجدعان إلى المستوى الجمالي المتميز للخيول العربية ولا سيما السورية الصافية منها والشغف الكبير لدى المربين للحفاظ على تربية الخيول العربية والاستمرار بتنظيم البطولات بشكل سنوي.

مدير الجمعية المهندس محمد الوادي أشار إلى الإعجاب الكبير الذي حظيت به خيولنا من خبراء بطولات الجمال وتحديداً الحكام الذين قدموا من دول عدة ليشاركوا في تحكيم هذا العرض فكان الانطباع جيداً ومبشراً لبطولات أكبر من حيث المشاركة والمستوى.

ولفت أمين سر الجمعية نصار كحول إلى التحضيرات المكثفة التي سبقت البطولة لإظهارها بالشكل الأمثل ولا سيما انها جاءت بعد توقف استمر ثلاث سنوات متمنياً أن تشهد السنوات القادمة مشاركة أكبر للمربين وبلوغ العالمية في هذا المجال.

وعبر عدد من الحكام العرب والأجانب عن سعادتهم للتواجد في هذه البطولة لكونها تقام في سورية التي تعد من المواطن الاصلية للجواد العربي الضارب جذوره في عمق التاريخ مشيرين في الوقت ذاته الى التنظيم الجيد والحماس الكبير الذي رافق منافسات البطولة وداعين المربين الى ضرورة مواكبة التطورات في هذا المجال ليصلوا بخيولهم الى المستويات المطلوبة التي تتناسب مع مكانتها وصفاتها الجمالية.

وجرى في نهاية البطولة تتويج الفائزين بالمراكز الأولى لكل فئة على حدة إضافة إلى تكريم عدد من المربين والكوادر التحكيمية والتنظيمية التي أشرفت على البطولة.

سانا