برلماني تشيكي: أزمة الطاقة في أوروبا صناعة غربية

حمل النائب التشيكي في البرلمان الأوروبي الدكتور ايفان دافيد دول الغرب مسؤولية أزمة الطاقة التي تعاني منها أوروبا حالياً مؤكداً أن هذه الأزمة هي “من صنع الغرب نفسه ولا سيما الاتحاد الأوروبي”.ورأى دافيد في تعليق نشره اليوم على موقعه الالكتروني “إن العقوبات الروسية المضادة هي نتيجة منطقية رداً على العقوبات الغربية” معتبراً أن العقوبات الغربية على روسيا تضر بدول الاتحاد الأوروبي أكثر من روسيا نفسها”.وأشار دافيد إلى أن الولايات المتحدة لا تريد إيجاد حل سلمي سريع للأزمة في أوكرانيا لأنها تستفيد من ارتفاع أسعار الطاقة على حساب الدول الأخرى.من جهته أكد النائب السلوفاكي في البرلمان الأوروبي ورئيس حزب الجمهورية ميلان اوهريك أن الحرب في أوروبا تناسب فقط الولايات المتحدة ولذلك فإن الوقت حان للانضمام إلى هنغاريا في رفض سياسات العسكريين في الغرب.وشدد على أن العقوبات تثير عقوبات مضادة وتؤدي إلى إفقار الناس ولهذا يتوجب على سلوفاكيا العمل على منع استمرار تفاقم الأوضاع من خلال البحث عن حل سلمي للأزمة في أوكرانيا وليس من خلال إرسال السلاح إلى أوكرانيا.وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية رأت في وقت سابق أن تعليق خط أنابيب الغاز الروسي السيل الشمالي1 يطرح السيناريو الأسوأ على الإطلاق للدول الأوروبية.وكان وزراء المالية لمجموعة الدول السبع أكدوا مطلع الشهر الجاري وجود خطة لفرض حد أقصى للسعر على النفط الروسي في حين أوضح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن فكرة الحد من أسعار النفط في روسيا هي فكرة سخيفة تماماً وأن روسيا لن تزود الدول الداعمة لهذه المبادرة بالنفط والمنتجات النفطية مضيفاً.. إن فرض قيود على أسعار النفط الروسي سيدمرالسوق.

سانا