يزخر معرض المونة الخيري السنوي لسيدات جمعية القديس منصور الخيرية بحمص بالعديد من أصناف المونة المنزلية من حبوب وبهارات وعصائر ومخللات وخضار مجففة ومربيات وبعض المنتجات من المناشف والإكسسوارات والزينة.
وتشكل المعروضات نتاج عمل تطوعي لعشرات السيدات المتطوعات ممن يمتلكن الخبرة والمهارة بإعداد المونة لبيعها في المعرض الذي يقام سنوياً في مقر الجمعية ويعود ريعه لصالح الأسر المحتاجة المسجلة فيها.
وأوضحت عضو مجلس إدارة الجمعية ومسؤولة المعرض منى زيادة في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض تقليد سنوي تقيمه الجمعية لعرض منتجات عشرات السيدات من مختلف أصناف المونة ولوازم المطبخ على مدار العام في مطبخ الجمعية حيث يعود ريع المعرض لدعم الأسر المحتاجة وتعمل السيدات بالمطبخ التابع للجمعية على مدار العام بما تجود به الارض من مواسم ففي الشتاء يتم تحضير عصير البرتقال وفي نهاية الصيف يصنع المكدوس الحمصي حيث يلقى إقبالاً كبيراً إضافة لدبس الرمان ورب البندورة وغيرهما.
سوزان لويس متطوعة منذ ثلاث سنوات تجلس خلف طاولة تعرض عليها مربيات متنوعة من الباذنجان ونبات الكباد والنارنج والقرع إضافة لمنتجات يتم التوصية عليها خلال فترة المعرض من ماركات مختلفة فيما تعرض ملك عبود مربيات متنوعة وعصائر مختلفة من إنتاج سيدات مطبخ الجمعية.
وتقوم السيدات بالمطبخ بتعبئة منتجات الحبوب من الفريكة والحنطة والعدس والبرغل بأنواعه ضمن أكياس وأوزان متنوعة حيث تلقى إقبالاً كبيراً عليها خلال المعرض إضافة لتعبئة البهارات والمجففات بشكل مرتب وأنيق وفقاً للسيدة المتطوعة سهير زيتون.
وتشرف كل من سمر عبود والدكتورة عايدة حداد على بيع منتجات الخل ودبس الرمان والحصرم والمخللات من إنتاج مطبخ الجمعية أو المحتاجات في المنازل وفي ركن آخر تعرض مونيا داوود منتجاتها من الإكسسوارات وأدوات الزينة التي تصنعها بحرفية واتقان حيث بدأت بمشروعها منذ نحو سنتين ووجدت بالمعرض فرصة للتعريف بمنتجاتها بعد النجاح الذي حققته بالمشاركة في المعرض السابق للجمعية فيما تقوم مهندسة العمارة مها حنا بتصنيع أشكال متنوعة من الشوكولا وكاب كيك لمختلف المناسبات وبإبداع لافت وتشارك بالمعرض للتسويق لمنتجها.
وتشارك جمعية الربيع لرعاية الأطفال المصابين باضطراب التوحد بحمص بجناح خاص بمنتجات يدوية من صنع الاطفال ومساعدة المشرفين عليهم ويعود ريع المنتجات لدعم الأطفال.
بدورها لفتت رئيسة مجلس إدارة جمعية القديس منصور الخيرية فكتوريا قرنوب إلى أن الجمعية كانت فرعاً للجمعية الأم بحلب منذ 1994 وتم استقلالها عنها واشهارها كجمعية مستقلة في حمص منذ العام 2017 حيث تقدم الجمعية المساعدات المادية لنحو أربعين من الطلبة الجامعيين المحتاجين المسجلين في الجمعية من المتفوقين إضافة لمساندة نحو 60 أسرة تضم أربعين مسناً تتم رعايتهم صحياً وتقديم الأدوية اللازمة لهم.
يشار إلى أن معرض المونة الخيري السنوي لجمعية القديس منصور الخيرية بحمص يستمر في الفترة من الـ 17 ولغاية الـ 25 من الشهر الحالي في مقر الجمعية بحي المحطة بالمدينة.
