محمد الحلواني
كاتب روائي وسيناريست
- مؤلف لعدد من الكتب والأفلام السينمائية القصيرة
- حاصل على شهادة من موسوعة غينيس العالمية
- مؤسس ومقدم برنامج من الكاتب
- عضو إتحاد كتاب وأدباء الإمارات
كان لموقع أصدقاء سورية اللقاء التالي مع الكاتب محمد الحلواني …
تحدث لنا عن حبه لموهبته بالكتابة والتي يقصد من خلالها الجانب الإنساني النائم في الكثير من الناس الذين ولللأسف غيبت الحياة ومصاعبها إنسانيتهم ،
وبين الحلواني أن الثقافة التي لا بد أن يكون مُلم بها كاتب السيناريو هي الحوار الذي يلامس قلوب القراء والمتابعين والمشاهدين وبالإمكان أن يصل لذلك من خلال الإصغاء للناس وأوجاعهم ،
ونوه الحلواني بأن كتابة الفيلم السينمائي أصعب من كتابة المسلسل رغم قلة صفحاتها إلا أن الفيلم يكون محدود المدة على عكس المسلسل الذي قد يتكون من حلقات طويلة مضيفاً أن من هنا يبرز الكاتب موهبته بإيصال فكرة الفيلم بأقصر وقت وأقل تكلفة وأكثر جهد ،
وأشار الحلواني بأن اختلاف اللهجات والعادات والتقاليد في المجتمعات العربية يشكل عقبة في كتابة السيناريو قائلاً:” الاختلاف سلاح ذو حدين، نجد فيه المحب والكاره لهذا الاختلاف ، لكن الكاتب المبدع هو من يستطيع توظيف النص لينال إعجاب المتابعين على اختلاف شرائحهم ،
وأوضح الحلواني درجة الصعوبة بين كتابة سيناريو عمل تاريخي وعمل اجتماعي بأن السيناريو التاريخي أمر معقد جداً وذلك لاعتماده على السرد الموثق والدقيق على عكس السيناريو الاجتماعي الذي تكون خيوطه بيد الكاتب يحركها كيفما يشاء ،
ويرى الحلواني بأن النوعية التي تحتاجها المجتمعات العربية من الأفلام هي نقل المشاعر بشفافية وبشكلها الحقيقي من الإنسان الجريح للإنسان الجارح أو من الإنسان السلبي للإنسان الإيجابي وفي هذه الحال قد يتوقف عن خطأه ويعود عنه وأضاف وهذا ما أتمنى أن تحققه كتاباتي ،
وأكد الحلواني بأن كتابة السيناريو تساعد على الاستقرار المادي في حالة تميز الكاتب والتعاقد المستمر معه من قبل شركات الانتاج أو دور النشر ، أما في غير ذلك فلابد من عمل آخر بلا شك ،
وأضاف الحلواني بأنه بدأ يكتب الشعر قائلاً :” بدأت بقصة حب طفولية بريئة في المرحلة الإعدادية ثم وجدت نفسي وبدون أي تخطيط مسبق أجلس على الطاولة لتناول جرعتي من الكتابة كما يتناول مريض يريد الحياة جرعة دواءٍ على أمل الشفاء” ،
ولفت بأن مفردات شعره هي وتين ، أنين ، بوح ، سلام ، وأن البعد الذي يميزه عن الكتاب الآخرين هو السرد الحزين المفضى إلى سؤال يكون له ختام كتاباته ،
ويرى بأن صفات الشاعر الفذ هو ذاك الذي يستطيع استنفاذ مشاعره بكلماته عكس الكثيرون الذين يروا أن الشاغر البليغ بمفرداته ،
وذكر بعض قصائده ، بين أزهار الياسمين ، اللغز الحل ، حين يضمني التابوت ، تسألني حبيبتي ، حكم بالإعدام ، سيدة الأبجديات ، عصر الجنون .
متابعة رانيا ناربي