أظهر تقرير لمنظمة السياحة الدولية أن عدد السياح ارتفع عالمياً بنسبة 172 بالمئة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري وسط استمرار التحسن من تأثيرات جائحة كورونا.
وأوضح التقرير الصادر اليوم والذي نشر على موقع المنظمة الإلكتروني أن عدد السياح الدوليين ارتفع إلى 474 مليون سائح مقابل 175 مليون سائح خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وذكر التقرير أنه تم تسجيل 207 ملايين سائح دولي في حزيران وتموز الماضيين ويمثل الشهران 44 بالمئة من إجمالي الوافدين المسجلين في الأشهر السبعة الأولى من عام 2022.
بدوره قال الأمين العام للمنظمة زوراب بولوليكاشفيلي: إن “السياحة تستمر في التعافي بشكل مطرد، ولكن لا يزال هناك العديد من التحديات الجيوسياسية والاقتصادية”.
وحسب التقرير، واصلت السياحة الدولية إظهار علامات قوية على التعافي، حيث وصل عدد الوافدين إلى 57 بالمئة من مستويات ما قبل الجائحة في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
ورصد التقرير أن 86 دولة لم يكن لديها قيود متعلقة بكوفيد 19 اعتباراً من الـ 19 من أيلول الجاري، وأشار إلى أن أوروبا استقبلت 309 ملايين من هؤلاء الوافدين، وهو ما يمثل 65 بالمئة من الإجمالي.
وأظهرت أوروبا والشرق الأوسط أسرع انتعاش خلال هذه الفترة، حيث وصل عدد الوافدين إلى 74 بالمئة و76 بالمئة من مستويات 2019 على التوالي.
واستقبلت أوروبا ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد الوافدين الدوليين، كما سجلت خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2021 نموا بنسبة 190 بالمئة.
كما شهدت منطقة الشرق الأوسط زيادة في عدد الوافدين الدوليين أربع مرات تقريباً على أساس سنوي نهاية تموز بنمو سنوي 287 بالمئة.
وأشار التقرير إلى أن الأمريكيتين سجلتا ارتفاعا بنسبة 103 بالمئة، وأفريقيا 171 بالمئة على أساس سنوي، بينما شهدت منطقة آسيا والمحيط الهادئ نموا بنسبة 165 بالمئة.
ويعكس الانتعاش المطرد الطلب القوي المكبوت على السفر الدولي، إضافة إلى تخفيف أو رفع قيود السفر حتى الآن.