أطلق السيد الرئيس بشار الأسد اليوم المرحلة الأولى من تشغيل مشروع الطاقة الكهروضوئية في مدينة عدرا الصناعية خلال زيارته للمشروع.
ويهدف المشروع إلى توليد 100 ميغا واط من الكهرباء عبر الألواح الشمسية عند اكتماله، ويمتد على مساحة تزيد على 165 هكتاراً.
وتم تركيب ما إنتاجه 10 ميغا واط حتى الآن من خلال أكثر من 18 ألف لوح شمسي، وربط الطاقة المتولدة من هذا المشروع على الشبكة اليوم لتدعم بشكل تراكمي الإنتاج الكهربائي في سورية.
وانطلق العمل في هذا المشروع كاستثمار خاص بالتعاون مع القطاع العام، بعد زيارة الرئيس الأسد إلى المدينة الصناعية في عدرا في شهر حزيران 2021.
وقال الرئيس الأسد في تصريح لقناتي السورية والإخبارية: إن القطاع الخاص يستطيع أن يذهب باتجاه محطات الطاقة البديلة سواء كانت ريحية أو شمسية، والشراكة مع القطاع العام ضرورية من ناحية استثمارية ومن ناحية الفائدة العامة عبر توليد الكهرباء.
وأضاف الرئيس الأسد: ليس بالضرورة أن تكون الشراكة برأس المال، وإنما يمكن للدولة أن تكون شريكاً من خلال شراء هذه الطاقة، وبيعها بالسعر المدعوم للمستهلك، ومن الممكن في بعض الحالات أن تكون مؤجراً لخطوط النقل والتوزيع.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن الدولة الآن تركز على الطاقة التقليدية، ولكن في الوقت نفسه هي شريك في الطاقة البديلة من خلال امتلاك خطوط النقل والتوزيع، ومن خلال تسهيل العملية برمتها عبر دعم المستثمر والمستهلك معاً.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الدولة لا تسعى إلى الربح من هذا القطاع وإنما تسعى إلى دعمه ودفعه للأمام.
ورافق الرئيس الأسد في زيارته إلى المشروع رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس ووزراء الكهرباء والاقتصاد والتجارة الخارجية والصناعة ومحافظ ريف دمشق وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في ريف دمشق وعدد من المسؤولين عن قطاع الطاقة الكهربائية في وزارة الكهرباء والمساهمون والخبراء في المشروع.