مركز عدرا للتدريب والتوظيف… جسر يربط الصناعيين مع الباحثين عن العمل

يتوسط مركز عدرا للتدريب والتوظيف المدينة الصناعية في عدرا والذي وصفه الصناعيون بالحلم الذي تحقق بعد زيارة السيد الرئيس بشار الأسد للمدينة الصناعية.ويهدف المركز لتعويض النقص في العمالة المتخصصة والخبيرة عبر إعداد كوادر وفق أسس علمية صحيحة وسليمة مدربة لرفد سوق العمل والتخلي عن العقلية التقليدية الشعبية في تشغيل العمالة.

وعن أهمية المركز للمدينة الصناعية قال معاون المدير العام للمدينة المهندس مدين نصرة في تصريح لمراسل سانا إن المدينة الصناعية في عدرا من أكبر المدن الصناعية في سورية وتتضمن نحو 1100 منشأة عاملة منتجة ويعمل فيها نحو 70 ألف عامل أغلبهم عمالة نسائية أو رجال من المواطنين المهجرين الذين استقروا في المدينة والباقي من المناطق المحيطة في الغوطة وهي تغطي حاجة هذه المعامل لكن هناك عجز في العمالة الفنية المتخصصة.وأضاف نصرة إنه يتم العمل على الربط بين سوق العمل والمؤسسات التعليمية التقانية ومراكز التدريب وخاصة مركز عدرا للتدريب والتوظيف الذي أتى ضمن توجيهات الرئيس الأسد وتوجهات الحكومة وذلك لتعويض النقص في العمالة المدربة وإدخال خبرات متخصصة ترفع من مستوى العمل والإنتاج.من جهته الدكتور نضال البيطار ممثل منظمة المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية في سورية والمسؤول عن مركز عدرا للتدريب والتوظيف أوضح أن المركز عبارة عن عقد شراكة بين القطاع الصناعي و الأعمال و إدارة المنطقة الصناعية ومنظمة المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية بهدف بناء جسر بين الصناعيين المحتاجين للعمالة والأشخاص الباحثين عن العمل وهذا ما يعرف بمفهوم (التدريب المنتهي بالتشغيل) وذلك لاستثمار الطاقات البشرية التي نحتاجها في مرحلة البناء القادمة.

سانا