بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا مع المدير التنفيذي لجمعية الصداقة الشعبية السورية الإيرانية الدكتور حسن شاخصي ورئيس الهيئة الاقتصادية السورية الإيرانية أحمد داسمالجي والوفد المرافق أوجه التعاون الممكنة في مجال الزراعة وتأمين مستلزمات الإنتاج.
وبين الوزير قطنا أن ظروف الحرب والتغيرات المناخية أدت إلى تراجع المساحات المزروعة ببعض المحاصيل وإلى الحاجة لاستيراد مستلزمات الإنتاج من أسمدة وأعلاف ومبيدات ومصادر طاقة بالإضافة للآلات الزراعية الحديثة مشيراً إلى أهمية التعاون مع الجانب الإيراني لتأمين هذه الاحتياجات أو جزء منها.
ولفت الوزير قطنا إلى أهمية تطوير التعاون في مجال الثروة الحيوانية والمكننة الزراعية والبيوت الزجاجية المحمية ونظام الزراعة المائية وإكثار غراس النخيل بالنسج والاستفادة من التجارب الإيرانية في هذه المجالات.
من جهته أبدى المدير التنفيذي شاخصي استعداد الجمعية للعمل على تطوير التعاون الزراعي مع الجانب السوري بعد وضع الصيغ الفنية المناسبة والتوافق على آلية العمل لافتاً إلى ضرورة مواصلة التشاور واللقاء مع المعنيين والمتخصصين في سورية لتحديد المواصفات المطلوبة.
حضر الاجتماع معاونا الوزير الدكتور فايز المقداد والدكتور رامي العلي ومدير المصرف الزراعي التعاوني ومديرة التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة ومدير التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.