نددت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى المنطقة العازلة بين الكوريتين في قرية بانمونجوم الحدودية مؤكدة أن هذا التحرك يفضح بشكل كامل السياسة العدائية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية الحالية إزاء بيونغ يانغ.ونقلت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية الرسمية عن المدير العام لقسم الإعلام في وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية جو يونغ سام قوله في بيان “بيلوسي أجرت محادثات مع سلطات كوريا الجنوبية حول ردع قوي وموسع للتعامل مع ما سمته تهديدات كوريا الديمقراطية كما زارت بانمونجوم في دليل واضح على السياسة العدائية لواشنطن إزاء بيونغ يانغ”.واعتبر جو يونغ أن تحركات بيلوسي تكشف مخطط الولايات المتحدة الخبيث لتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة واصفاً رئيسة مجلس النواب الأمريكية بأنها “أسوأ مدمر للسلام والاستقرار الدوليين وأنها أثارت مناخاً من المواجهة مع روسيا خلال زيارتها لأوكرانيا في نيسان الماضي وأثارت غضب الشعب الصيني بزيارتها الأخيرة لتايوان”.وحذر جو يونغ من أن بيلوسي “سترتكب خطأ كبيراً إذا اعتقدت أن بإمكانها التجول في شبه الجزيرة الكورية كيفما شاءت” مضيفاً إن الولايات المتحدة ستتحمل عواقب المشكلات التي تتسبب بها بيلوسي أينما ذهبت.وكانت الصين أدانت في وقت سابق بشدة زيارة بيلوسي إلى تايوان وأكدت أنها انتهاك خطير لمبدأ صين واحدة وتقوض السلام والاستقرار في المنطقة
سانا