علاج البدانة بين العقار ومبضع الجراح.. ندوة توعوية حول مخاطر البدانة

أقامت جمعية (أصدقاء دمشق) بالتعاون مع وزارة الثقافة اليوم ندوة توعوية تحت عنوان (علاج البدانة بين العقار ومبضع الجراح) حول مرض البدانة ومخاطره وذلك في ثقافي أبو رمانة بدمشق.

وتركزت محاور الندوة حول التعريف باختلاطات البدانة وأهم العلاجات المتاحة واستطبابات التداخل والأدوية المتاحة والتأثيرات الجانبية لها ومعايير تقدير البدانة ودرجة خطورتها وتقديم إحصائيات عن عدد المرضى بالبدانة وتغيير نمط حياتهم.

رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء دمشق مازن حمور بين في تصريح لـ سانا أن الندوة تأتي انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية وتصحيح الأخطاء في التعامل مع مرضى البدانة ووجهات النظر المختلفة في هذا الجانب موضحاً أن الخطط المستقبلية للجمعية هي إقامة حملة توعية في المدارس حول الاستخدام الخاطئ للأنترنت ومخاطره والأمراض الناتجة عنه.

اختصاصي أمراض جهاز الهضم بشر دعبول أوضح أن خيارات معالجة البدانة متعددة ومن المهم بالنسبة للمرضى معرفة الخيار الأفضل والمناسب لهم مشيراً إلى أنه يجب على المرضى تغيير نمط حياتهم وطريقة طعامهم والتركيز على ممارسة الرياضة والاستعانة بطبيب اختصاصي أو معالج نفسي.

اختصاصي الجراحة العامة والتنظيرية الدكتور محمد القربي أشار إلى أنه من الضروري محاولة السيطرة على البدانة قبل اللجوء للعمل الجراحي بطرق مختلفة منها زيادة حرق السعرات الحرارية عن طريق ممارسة الرياضة مبيناً أن الجراحة هي للمرضى الذين يعانون من بدانة مفرطة تحت عناية خاصة أثناء وبعد العمل الجراحي.

يذكر أن جمعية أصدقاء دمشق التي تأسست عام 1977 تهدف إلى إقامة مجموعة من البرامج التوعوية مع عدد من الوزارات والمؤسسات وتعزيز الوعي المجتمعي وتفعيل دور المجتمع الأهلي وتمكين المرأة.