نفذ طلاب السنة الرابعة في كلية طب الاسنان بجامعة البعث مبادرة تطوعية بتقديم معالجات تعويضية مجانية للمرضى المقيمين في دار المسنين الإنجيلي بإشراف أساتذة الكلية.
وأكد رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب في تصريح لمراسلة سانا أن الأنشطة المتنوعة التي تنفذ داخل أو خارج الحرم الجامعي تساعد الطلاب في تكوين علاقات مع مختلف الفئات والتعرف على الواقع العملي معتبراً أن تقديم المساعدة في دار المسنين يأتي في إطار التواصل الإنساني مع كبار السن وتخفيف المعاناة عنهم.
وأشار عميد كلية طب الأسنان بالجامعة الدكتور قصي المنجد إلى الدور التعليمي الأكاديمي للكلية وسعيها إلى نشر ثقافة الوعي بصحة الفم والأسنان وكيفية الحفاظ عليها وتشجيع خدمة المجتمع والعمل التطوعي.
بدوره أوضح الدكتور إبراهيم تركماني مدرس مقررات التعويضات المتحركة بالكلية أن هذه المبادرة التطوعية كانت بمشاركة 27 طالباً وطالبة ممن اجتهدوا وثابروا على أن يقدموا خدماتهم للمسنين ونتج عنها خبرة متميزة للطلبة ومعالجات جيدة للمرضى بأجهزة تعويضية ذات مواصفات عالية وبشكل مجاني.
كما لفت مشرفا قسم التعويضات المتحركة في الكلية الدكتور فاروق غليون والدكتور محمد نوار شرفو إلى أهمية المبادرة من حيث تحقيق الاستفادة العلمية الكبيرة للطلاب لأن الحالات المرضية الفموية كانت مختلفة.
واعتبر كل من الطلاب أمل الاخوان وجورج لفلوف وروني جريوس ومرام شهاب أن التجربة التطوعية كانت مجرد فكرة وتحولت فيما بعد إلى واقع ونتائج على الأرض لافتين إلى بعض الصعوبات التي اعترضت عملهم في البداية مع المسنين لكنها سرعان ما زالت وأصبحت هناك حالة من التعايش معهم لمدة فصل دراسي كامل.
من جهتها أعربت مديرة الدار مجدولين ابراهيم عن سعادتها بهذه المبادرة التي قدمتها جامعة البعث للمسنين والبالغ عددهم 50 نزيلاً ونزيلة.