بهدف تعزيز دور الطالب الجامعي وتأكيداً على قدراته المتميزة في العديد من المجالات نفذ فرع جامعة البعث للاتحاد الوطني لطلبة سورية في كلية الهندسة الكيميائية والبترولية بالتعاون مع فريق نبض التنموي مسابقة بعنوان (المتحدث البارع) بمشاركة 69 طالباً وطالبة.
وأكد علي حمادي رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة البعث أنه وضمن خطة فرع الاتحاد لتعزيز وتطوير مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم أقيمت مسابقة (المتحدث البارع) لأول مرة في جامعة البعث مع فريق نبض التنموي حيث شهدت المسابقة تقدم عدد جيد من الطلاب في كلية الهندسة الكيميائية والبترولية الأمر الذي يؤكد حاجة الطلاب لمثل هكذا نشاطات اجتماعية تنموية تسهم في تزويدهم بالكثير من المعارف الحياتية التي يحتاجونها أثناء الدراسة وبعد التخرج.
ولفت إلى أن فرع الاتحاد يسعى دائماً إلى إقامة الدورات والورشات والمسابقات التي تدعم الطالب باعتبار أن شباب الجامعة هم بناة سورية مؤكداً أن النجاح الذي حققته هذه المسابقة حفز على دراسة إمكانية أن تشمل جميع كليات الجامعة مستقبلاً.
بدوره فراس زينة رئيس الهيئة الطلابية بالكلية قال: إن المسابقة اكسبت المشاركين جملة من المعارف والخطوات المهمة حول فن الإلقاء والتحدث وكيفية تقديم مشروع التخرج أمام الحضور وكسر حاجز الخوف الأمر الذي يدعم الطلاب ويعزز شخصياتهم وجرأتهم في التعامل مع الآخرين مضيفاً: إنه لا بد من إقامة مثل هذه المسابقات بشكل دائم لتحقيق أكبر خدمات ممكنة للطلاب.
وبينت فطمة الريحاوي من فريق نبض التنموي بحمص أن حالة التشارك والتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية غالباً ما تثمر عن نتائج مرضية لأن استهداف فئة الشباب في كل المواضيع الاجتماعية والتنموية هو المجال المهم بالنسبة لفريق نبض التنموي مشيرة إلى أن المسابقة سارت عبر ثلاث مراحل تدرب خلالها المشاركون على فن الإلقاء والتحدث ونبرة الصوت والإقناع وطريقة الوقوف والشرح ولغة الجسد إضافة لتمارين العصف الذهني وتوزيع المسح البصري.
وأكدت الريحاوي أن المسابقة استمرت لثلاثة أيام تمت فيها أيضاً عملية تقييم للأشخاص الذين تم قبولهم في المسابقة من خلال لجنة مختصة من فريق نبض وفرع الاتحاد وفي نهاية المسابقة تم إجراء اختبار لاختيار الفائزين فيها.
المشاركة نهاد الدروبي قالت: إن المسابقة أضافت لي العديد من الخبرات حيث تجاوزت رهبة الوقوف أمام الجمهور لتقديم مشروع تخرج وكسر حاجز التحدث والإلقاء أمام مجموعة كبيرة من الأشخاص فالمعلومات التي اكتسبناها زادت من معارفنا في كيفية وطريقة طرح الأسئلة دون خوف أو تردد.
واعتبر المشارك أشرف الجاسم أن المسابقة ساهمت في دعم المشاركين الطلاب نفسياً وجسدياً وإظهار مهاراتهم دون خوف وتردد مع “إيتكيت” التحدث والاستماع والإلقاء.
هذا وتم في ختام المسابقة توزيع الشهادات على الفائزين