المصور محمود سالم “الكاميرا العين الثالثة …ترى المعاني للمنظور”

..

حين يبدع المصور الضوئي في فن التقاط الصورة ينقلنا إلى العين الثالثة التي تجمع نظرتها بيت الواقع والخيال لترى من خلالها أبعاد الحقيقة ,إذ المنظور ليس فقط ما نراه بل هو يتكون بمعرفة معنى ما نراه …

والنظرة الأكثر وجدانية التي ترى الحدث الواقع من الزاوية الأهم والأشمل ,وهي هدف المصور الفنان الذي يحدد الموضوع والرسالة التي يريد طرحها بلقطته ,…ومن هنا تبدو جمالية هذا الفن المستحدث , و قد كان له دوره في التوثيق جغرافيا وأحداثا وحالات إنسانية  وجمالية ….ومن ثم ليتطور ويأخذ حيزا في عالم الفن التشكيلي ويكون له دوره الثقافي …

والمتابع لإنتاج الفنان محمود سالم الذي شارك بأعماله في مسابقات دولية وحصل على جوائز …

يرى أن هذا الفنان الشغوف قد صادق الكاميرا لتصبح العين السحرية التي توثق ما يشعر به عند رؤيته  لحدث ما في مكان ما …

هي تلك الفنون تبقى في حالة بحث وقلق للحياة , بصيغ مختلفة تنبع من لغة المشاعر وأبعاد الفكر اللانهائي … إن صور الفنان لوحات فنية تحيد نحو توثيق أحداث يومية مثل إمرأة على معجن الخبز وحصاد في أرضه , ونورس يطير … صور تزين الجدران وتعطيها أبعادا وجمالا ..

الفنان رئيس نادي أصدقاء الكاميرا في سورية

مؤسس ومدير متحف ابن كثير للتراث والفنون في سورية …

اعداد رجائي صرصر