تشكيلات نحتية متنوعة تقدمها الفنانة الشابة ميرنا المحيثاوي ضمن تجربتها الفنية التي اعتمدت فيها على موهبتها وتمكنت عبرها من صوغ حالة فنية مدفوعة بدفق من المشاعر التي تصفها بأنها المقود الأساسي في تنفيذ أي عمل فني للتعبير عما في داخلها من انعكاسات للواقع المعاش.
وفي حديث لنشرة سانا الشبابية أشارت المحيثاوي إلى أن الفن موهبة تولد مع الإنسان ولا يتم اكتسابها بالمطلق إنما يمكن للإنسان إغناؤها بالمثابرة والاطلاع والدراسة التي تجعل الفنان قادراً على رصد ما يعجب الآخرين ويثير اهتمامهم.
الخشب حسب ميرنا يساعد على ترجمة أحاسيس الفنان ودواخله الشعورية إلى تشكيل نحتي يضيف إليه ما كونه في خياله من رؤى جمالية وتقنيات إبداعية تنعكس على العمل في نهاية المطاف وغالباً ما تقف هذه التقنيات وراء تماسك المجسم النحتي.
وفي الحديث عن الطلاء الذي يدهن به الشكل الفني أوضحت ميرنا أن وظيفة هذه المادة حماية العمل من العوامل الطبيعية ولكن من المفترض أن يكون الانتقاء صحيحاً حتى يسهم الطلاء في تحسين الشكل الجمالي للمنحوتة مؤكدة أن ما تلقته على يدي أستاذها هادي عبيد ساعدها على صقل موهبتها ورفدها بالتعليم اللازم.
من ناحيته قال الفنان عبيد إن المحيثاوي تمتلك موهبة قادرة على تكوين هوية خاصة بها في الوسط الفني تثبت من خلالها جدارتها وذاتها الفنية كما تعبر بها عن الثقافة الفنية المنتشرة في اوساط الشباب.
