أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قصف سلطات كييف لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية عمل إرهابي نووي يمكن أن يؤدي إلى كارثة.وقال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية إيفان نيتشايف خلال مؤتمر صحفي بموسكو اليوم: “في الأيام الأخيرة قصفت الوحدات الأوكرانية أراضي محطة الطاقة النووية في زابوروجيه عدة مرات وهذا عمل إرهابي نووي سيؤدي إلى كارثة على نطاق يتجاوز بكثير عواقب الحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية” موضحاً أن مجلس الأمن سيعقد اليوم اجتماعاً لبحث هذه المسألة بناء على طلب من روسيا التي تأمل أن يولي المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ذات الصلة الاهتمام الواجب للوضع المترتب حول هذه المحطة.وفيما يتعلق بالمساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لكييف أوضح نيتشايف أن هذه المساعدات ستزيد من أمد المواجهة العسكرية وتعقيد الأوضاع ولن تساعد على حلها محذراً من خطورة وصول الأسلحة التي يرسلها الغرب إلى أوكرانيا إلى السوق السوداء ووقوعها بيد الإرهابيين ومجدداً التأكيد على أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا ستتواصل حتى تحقيق كامل أهدافها.ونفى نيتشايف صحة ما تداولته وسائل إعلام بشأن وجود مقترح من كوريا الديمقراطية لإرسال متطوعين للمشاركة في العملية العسكرية الروسية وقال “هذه أخبار زائفة ولا تمت للحقيقة بصلة.. القدرات القتالية للقوات المسلحة الروسية ولقوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين كافية تماماً لتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة”.وبخصوص تصدير الحبوب والأسمدة الروسية إلى العالم لفت نيتشايف إلى أن الغرب لا يفي بالتزاماته بهذا الخصوص كما أنه يستغل الأزمة في أوكرانيا لمصلحته حيث لا تتوجه السفن الأوكرانية المحملة بالحبوب إلى البلدان الإفريقية والآسيوية وإنما إلى الموانئ الغربية.
سانا