افتتاح الملتقى الـ 12 لرابطة القصة القصيرة جداً بطرطوس

أقامت رابطة القصة القصيرة جداً في سورية الملتقى الثاني عشر لها بالتعاون مع مديرية الثقافة وفرع اتحاد الكتاب العرب بطرطوس في صالة المركز الثقافي بالمدينة.

ولفت مدير الثقافة بالمحافظة كمال بدران في كلمته إلى المكانة المرموقة للقصة القصيرة جداً بين الأجناس الأدبية وعلى أهمية النشاطات الثقافية لإفساح المجال أمام المثقف ليقول كلمته ولتبقى المهرجانات والملتقيات الثقافية محطات للتعارف ومنارة للمعرفة ومنبراً للمبدعين.

وأشار رئيس الرابطة الدكتور محمد ياسين صبيح في تصريح خاص لـ سانا إلى أهمية الملتقى بدورته الثانية عشرة والتي تتضمن قراءات لنحو 14 كاتباً من بينهم الفائزون الثلاثة إضافة إلى قراءات نقدية ومداخلات لعدد من الكتاب.

وقدم رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بطرطوس منذر عيسى في مداخلته شرحاً عن نشأة وتطور القصة القصيرة وما لعبته المتغيرات الاجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها في تطورها عبر ثلاثة عقود والفرق بينها وبين السرد القصصي وما تركته مواقع التواصل الاجتماعي من أثر إيجابي في انتشارها.

الفائز بالمركز الأول في المسابقة القاص هيثم زيتون عن نصه كونشيرتو عائلي والذي أسقط خلاله الواقع الموسيقي على الحالات الاجتماعية أكد أن الملتقى خلق جواً ادبياً تخطى حدود الوطن ليتحاور أدباء وكتاب عرب حواراً ثقافياً راقياً.

واعتبرت صفاء الخضور من محافظة حمص الحائزة المركز الثاني عن نص جغرافية أن القصة القصيرة جداً تتيح للكاتب فرصة صياغة وإيصال الفكرة للقارئ بطريقة سلسة بعيدة عن الألغاز والغموض.

ورأى مصطفى شقرة من محافظة اللاذقية الذي تقاسم المركز الثاني مع صفاء أن ميوله الأدبية وإعجابه بفن القصة القصيرة جدا دفعه للمشاركة لأول مرة بالملتقى عبر نص “فقد” ويحكي قصة أم خسرت ابناءها خلال هذه الحرب.

وأشار هيثم هندي الحاصل على المركز الثالث بهذه الدورة عن نصه التباس إلى أنه تناول فيه بعض المصطلحات والمفاهيم والشعارات التي لم تلق الاتفاق حول تداولها حتى الآن