أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه أن مجزرة الأطفال الفلسطينيين في جباليا التي اعترف بارتكابها كيان الاحتلال وثيقة جديدة تضاف إلى سجله الإجرامي الدامي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح اشتيه في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن اعتراف الاحتلال بارتكاب مجزرة مقبرة جباليا يضع المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية أمام اختبار المصداقية والجدية في التعامل مع هذه الجريمة بعيداً عن ازدواجية المعايير داعياً إلى إجراء تحقيق فوري فيها وفي جميع الجرائم المرتكبة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد اشتيه على أن تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة يشجع الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين وتقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وبين اشتيه أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في ارتكاب جرائم التطهير العرقي بشكل متواصل ضد الوجود الفلسطيني في القدس وباقي مناطق الضفة الغربية والتي تمثلت مؤخراً إضافة إلى العدوان الأخير على قطاع غزة والذي ذهب ضحيته أكثر من 49 شهيداً بينهم 17 طفلاً و4 نساء و360 إصابة.
وجدد اشتيه مطالبته المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق فوري بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين ومحاسبة مرتكبيها.