(12) مشاركاً في المعرض السنوي الثاني لفناني جمعية بيت الخط العربي والفنون

شكل المعرض السنوي الثاني لفناني جمعية بيت الخط العربي والفنون الذي جاء بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين فرصة فنية للتعرف على التجارب الفنية المتنوعة لـ 12 فناناً وفنانة من مدارس فنية متعددة.

المعرض الذي أقيم في صالة الشعب بدمشق ضم 44 لوحة بمواضيع تنوعت بين الحروفيات والطبيعة والطبيعة الصامتة والبورتريه.

وأوضحت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الفنانة ريم قبطان في تصريح لسانا أن المعرض يأتي ضمن خطة الجمعية لدعم الواقع الثقافي السوري وتجديد التيارات الفنية المعتمدة على الهوية الثقافية الحضارية لسورية مع دعم المواهب الشابة وتقديم تجاربهم المهمة الى جانب تجارب فنانين محترفين سوريين.

وتشارك الفنانة ريم في المعرض بمجموعة من الأعمال تتناول عبرها المرأة بحالات متعددة مع توظيف فنون الحروفية والزخرفة والتذهيب بهذه الأعمال وتضمينها كتابات واشعارا صوفية تخدم المواضيع المقدمة.

وتمثلت مشاركة المهندسة الفنانة سهام محيسن بعدة لوحات بورتريه منفذة بتقنيه الألوان الزيتية عبرت من خلالها عن حالات إنسانية متنوعة موضحة أن اختيارها للوجوه جاء لكونها تعكس خفايا الروح وتعبر عن جزء من المشاعر المتقلبة في وجدان كل إنسان وتختزل ملامح من قصته.

وتنوعت مشاركة المهندسة الفنانة ونسة عابد بعدة لوحات بتقنية الألوان الزيتية قدمت فيها الطبيعة الصامتة والطبيعة والبورتريه في محاولة للتعبير عن رؤيتها حول مختلف جوانب الحياة لافتة إلى أنها أبرزت جمالية كل عناصر لوحاتها بالإضافة الى تماهي البورتريه مع بقية عناصر اللوحة.

الفنانة مايا أحمد خريجة كلية اقتصاد شاركت بلوحة عن الطبيعة الصامتة بتقنية ألوان الاكريليك بأسلوب واقعي وأشارت إلى أنها انتقلت بعد عام ونصف العام من الدراسة الفنية ضمن دورات الجمعية وورشاتها إلى تدريس الرسم والأشغال اليدوية للأطفال ضمن نشاطات الجمعية وفعالياتها المتنوعة.

واختار الفنان محمد علاء الغبرة تقديم لوحة زخرفية تظهر فيها مأذنة العروس في الجامع الأموي بطابع قيشاني مع لوحات صغيرة بتقنيات مختلفة وخامات طبيعية وصناعية بتقنية الفسيفساء.

وبين الفنان عبد اللطيف حلاق أنه قدم لوحات بأسلوب انطباعي وبتقنية الزيتي على قماش تعبر عن الطبيعة مع لوحات بورتريه تبرز إحساس أصحابها وملامحهم المتعبة.

وجاءت مشاركة الفنانة أريج سمعول بلوحة واحدة بتقنية الاكريليك جسدت من خلالها الطبيعة في ريف مدينة بانياس الساحلية بأسلوب مختلف عما قدمته سابقاً للجمهور في المعارض التي شاركت فيها.

يذكر أن جمعية بيت الخط العربي والفنون تعنى بنشر فنون الخط والزخرفة والمنمنمات بين فئات المجتمع وتطويرها إضافة إلى مختلف الفنون الأخرى وبالشراكة والتنسيق مع مختلف المؤسسات والجهات الثقافية الرسمية والأهلية والأفراد المهتمين بهدف تنمية الذائقة الجمالية ونشر الثقافة الفنية في المجتمع السوري