115 أسيراً فلسطينياً يخوضون معركة الأمعاء الخاوية دعماً لريان وعواودة

115 أسيراً فلسطينياً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي يخوضون معركة الأمعاء الخاوية دعماً ومساندة للأسيرين رائد ريان وخليل عواودة اللذين يسطران ملحمة بطولية لانتزاع حريتهما من قيد الاحتلال رغم المخاطر التي تهدد حياتهما جراء إضرابهما عن الطعام منذ أشهر.ويواصل ريان إضرابه لليوم الـ 109 وعواودة إضرابه الثاني لليوم الـ 23 بعد نكث سلطات الاحتلال بتعهداتها في الحادي والعشرين من حزيران الماضي بالإفراج عنه ليعلق إضرابه الأول الذي استمر 111 يوما حيث تحذر مؤسسات الأسرى الفلسطينية من احتمالية استشهادهما في أي لحظة جراء المدة الطويلة لإضرابهما عن الطعام وإهمال سلطات الاحتلال عمداً أوضاعهما الصحية المتدهورة في محاولة فاشلة لكسر إرادتهما وإجبارهما على تعليق الإضراب.ولمساندة الأسيرين عواودة وريان أعلنت القوى الوطنية الفلسطينية بالتزامن مع إضراب العشرات من الأسرى فعاليات عدة لدعمهم في معركتهم لنيل حريتهم في ظل تجاهل المجتمع الدولي لمعاناتهم المستمرة في معتقلات الاحتلال.وفي تصريح لمراسل سانا أوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد أبو السعود أن 75 أسيراً بدؤوا اليوم إضراباً عن الطعام بعد يومين من إضراب 40 أسيراً نصرة للأسيرين ريان وعواودة وتأكيداً على تصميم الأسرى على مجابهة تعنت الاحتلال وسياسة القتل البطيء التي يمارسها بحقهم لافتاً إلى أن دفعات جديدة من الأسرى ستنضم للإضراب في حال واصل الاحتلال رفضه الإفراج عن ريان وعواودة.المتحدث باسم نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار أشار إلى أن الأسرى مصممون على مواصلة معركة الأمعاء الخاوية في جميع المعتقلات حتى ينال عواودة وريان حريتهما ويتم إنقاذ حياتهما موضحاً أن دائرة الإضراب التضامني للأسرى ستتسع خلال الأيام القادمة وسيتم تنظيم فعاليات مساندة للأسرى في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر وفي مناطق متفرقة من العالم لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى وفي مقدمتها القتل البطيء والإهمال الطبي المتعمد وسيكون الانتصار حليف الأسرى بفضل تصميمهم وقوة عزيمتهم.وأكد المتحدث باسم منظمة أنصار الأسرى مجدي سالم أن الأسرى في جميع المعتقلات ينتفضون لدعم كفاح الأسيرين ريان وعواودة في معركتهما للخلاص من زنازين الاحتلال مشيراً إلى أن الاحتلال يمعن في جرائمه بحق جميع الأسرى ويحاول قتل المضربين عن الطعام من خلال سياسة الإهمال الطبي ما يستدعي تحركاً عاجلاً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على الاحتلال وإنقاذ الأسيرين ريان وعواودة وجميع الأسرى وفي مقدمتهم المرضى والأطفال.

سانا