وزير الشؤون الاجتماعية والعمل: نعمل على تعزيز دور منظومة الحماية الاجتماعية للأيتام والمسنين

أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية لتقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية لكبار السن والأيتام ضمن برامج خدمية وثقافية وترفيهية منوعة.

وفي زيارته اليوم إلى كل من (دار الحياة لرعاية المسنين) ودار (رعاية الأيتام في جمعية المبرة النسائية) بدمشق بين الوزير سيف الدين في تصريح للصحفيين أن الوزارة تعمل على تطوير الخدمات المقدمة للمقيمين في دور الرعاية من أيتام ومسنين وغيرهم من الفئات الهشة بالمجتمع لضمان تحقيق خدمات نوعية وخلق بيئة أسرية بديلة لهم.

وأشار الوزير سيف الدين إلى أنه يتم العمل على دعم وتعزيز دور معاهد ومراكز خدمات الرعاية الاجتماعية بمختلف المحافظات لزيادة عدد المستفيدين منها وتوسيع منظومة الحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مختلف الجهات.

ويقطن في دار الحياة لرعاية المسنين حالياً 35 مقيماً من فئة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وفق مديرة الدار هويدا زاهر موضحة أنه يتم تقديم خدمات لهم تشمل إلى جانب الإطعام والإقامة والرعاية النفسية والصحية وإتاحة الفرصة لممارسة هوايتهم.

ووجد العم ناجي دروماني بالدار جو الأسرة التي فقدها حيث تقدم له الرعاية الكاملة فهو يقيم بها منذ عشر سنوات ويقضي معظم وقته بالمطالعة ورياضة المشي وتشاركه الرأي رانيا أحمد التي تقيم بالدار منذ 4 سنوات منوهة بأجواء الألفة والمحبة التي يعيشونها إلى جانب تقديم كل ما يحتاجونه من رعاية تتناسب مع احتياجاتهم كمسنين.

وحول الخدمات المقدمة في دار الأيتام بجمعية المبرة النسائية بمنطقة المزة بدمشق أوضحت رئيسة الجمعية مها دياب أن الجمعية تقدم خدمة كفالة الأيتام داخلياً عبر إقامة متكاملة في الدار ويصل عددهم حالياً إلى أكثر من 30 طفلاً وطفلة من فاقدي الرعاية الأسرية بينما تشمل الكفالة الخارجية حالياً نحو 700 طفل وطفلة ضمن أسرهم مؤكدة أن الأطفال المقيمين في الدار يتلقون مختلف أنواع الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية وبرامج دعم نفسي وترفيهي.

وقدم عدد من أطفال الدار فقرات فنية بمناسبة عيد الأضحى المبارك عبروا فيها عن شكرهم للأمهات البديلات والمشرفات حيث قالت الطفلة سيدرا عليان “أقيم في الدار منذ 9 سنوات ووجدت بها الأمان وأتابع دراستي بجد للوصول إلى أعلى المراتب ولأدعم الدار عندما أكبر”.