منتجات يدوية متنوعة تشمل السجاد ومدافئ الحطب المصنوعة بشكل يدوي يعرضها الشاب بشار أسعد في أحد أجنحة معرض الزهور بحديقة تشرين في دمشق والذي تستمر فعالياته حتى التاسع من تموز الجاري.
أسعد القادم من محافظة طرطوس للمشاركة بعرض منتجاته التراثية على الزوار بين في حديث لنشرة سانا الشبابية أن الهدف من مشاركته تعريف الزوار بحرفتي صناعة سجاد الغرز باستخدام النول اليدوي التقليدي وصناعة مدافئ الحطب يدوياً.
ولفت أسعد إلى أنه ينفذ تصاميمه وأفكاره على قطع السجاد المنتجة يدوياً ما يعطيها تفرداً وتميزاً مستخدما النقوش والألوان المختلفة بالاستعانة بإبر الغرز والأقمشة الخاصة بتنفيذ السجاد كالقطن والصوف إلى جانب إدخال بعض التعديلات البسيطة باستخدام الآلات.
وبين أن هذا العمل يتطلب دقة وجهداً واتقاناً ووقتاً لإنجاز قطع سجاد حرفية يدوية بأحجام مختلفة تتفاوت بدءاً من بساط صغير وانتهاء بسجادة كبيرة تغطي غرفة أو مكاناً واسعاً في المنزل كما يمكن عمل حصيرة أو بساط ينسج من خيوط الصوف بعدة أنماط عصرية مزخرفة أو مستقيمة أو تحوي رسومات وأشكالاً هندسية بألوان متناسقة وجذابة.
وأوضح أسعد أن السجاد الذي يصنعه بألوان وأحجام متنوعة يختلف حسب أذواق الزبائن حيث تتميز صناعة السجاد اليدوي بأنها أكثر دقة وجودة مقارنة بالسجاد المصنع آلياً حيث تتطلب مهارة كبيرة من الصانع.
وأشار أسعد إلى أنه فيما يتعلق بتصنيع مدافئ الحطب يدوياً عبر إعادة التدوير فإنه أدخل عليها عدة تعديلات بحيث تساعد مستخدميها بالتدفئة وطهي الطعام كونها مقسمة إلى عدة أقسام لكل قسم استخدام محدد حيث تشمل فرناً ومدفأة ما يسهم بتوفير مادة الغاز على ربة المنزل وخاصة أنه يمكن استبدال الحطب بأوراق الأشجار اليابسة والأغصان الناتجة عن التقليم.
واختتم أسعد حديثه بالإشارة إلى أنه يسوق منتجاته من خلال المعارض والبازارات والبيع المباشر في محله الصغير بمدينة طرطوس وذلك بأسعار تناسب الجميع مؤكداً ضرورة الحفاظ على المهن التراثية القديمة كونها تعكس تراثنا وحضارتنا.
