احتلت آثار الفترة البيزنطية حيزاً مهما من مقتنيات القسم الكلاسيكي بالمتحف الوطني بدمشق فاحتوى على مجموعة رائعة من القطع الأثرية التي تعود الى فترة 395م /632 م
وعن تلك الفترة ذكر أمين المتحف الكلاسيكي علي الحبيب في تصريح لـ سانا أنه في العصر البيزنطي انتشرت المسيحية في سورية بشكل كبير وذلك كان له أثره على المراكز الثقافية التقليدية وعلى الآثار والمقتنيات التي بقيت من ذلك الوقت فاستبدل التمثيل الطبيعي في الفن اليوناني والروماني بنماذج تركز على ابراز الرموز الدينية والمفاهيم اللاهوتية.وأضاف الحبيب: “مثلاً نجد في مقتنيات الفترة البيزنطية في القسم الكلاسيكي بالمتحف أيقونة نحاسية تحمل صورة المسيح المصلوب وصحنا فخاريا يحمل نقش الصليب في الوسط ومجموعة من السرج والصلبان البرونزية والمطرات الفخارية التي تحمل إشارة الصليب أو خطوطا هندسية”.كما يتضمن هذا القسم مشاهد إنسانية تعكس صورة الفن في تلك الفترة أيضاً مع وجود مجموعة من الأدوات والأشكال التي كانت تستخدم في الكنيسة وهي منحوتات مزخرفة من الحجر الرملي وتم تأريخ تلك القطع إلى القرن الخامس والسابع الميلادي
سانا
