معلق سياسي بريطاني: محاولات بايدن لوم روسيا لتبرير فشله لا تنطلي على الأمريكيين

أكد الكاتب والمعلق السياسي البريطاني دوغلاس موراي أن الأزمات التي تواجهها الولايات المتحدة سواء الاقتصادية أو السياسية ناتجة عن “سوء إدارة” مشيراً إلى أن محاولات الرئيس الأمريكي جو بايدن إلقاء اللوم على روسيا لتبرير فشله في معالجة هذه الأزمات أصبحت “واهنة ولا تنطلي على الأمريكيين”.وقال موراي لقناة فوكس نيوز الأمريكية إن الأمريكيين لا يصدقون مزاعم بايدن حول مسؤولية روسيا عن ارتفاع أسعار الوقود والغذاء في الولايات المتحدة وهي تبريرات حاول الرئيس الأمريكي التذرع بها خلال الأشهر الستة الأخيرة.وأضاف موراي إن الجميع يدرك أن مشكلات الطاقة كانت في الولايات المتحدة منذ البداية وهي ناتجة عن سوء الإدارة مبيناً أن الأمريكيين يدركون أن بايدن هو الذي قطع خط أنابيب النفط من كندا في محاولة لاتباع سياسة “خضراء” بأكبر قدر ممكن ونتيجة لذلك يضطر الرئيس الأمريكي اليوم إلى “السفر لجميع أنحاء العالم متوسلا ًالآخرين من أجل الحصول على النفط”.ورأى موراي أن الإدارة الأمريكية الحالية تنتهج سياسة طاقة “مشروطة أيديولوجياً” مشدداً على أن إدارة بايدن “لم تنظر إلى الأرقام ولم تنظر إلى الحقائق واسترشدت بهذا الجزء الأيديولوجي بالذات من الأجندة وهذا ما جعل الأمريكيين يعانون”.وحاول بايدن مراراً الربط بين الأزمة الاقتصادية الراهنة في الولايات المتحدة وما يجري في أوكرانيا في حين أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ارتفاع الأسعار والتضخم ومشاكل الغذاء والوقود والبنزين والمشاكل في قطاع الطاقة ككل هي نتيجة أخطاء منهجية في السياسة الاقتصادية للإدارة الأمريكية الحالية والبيروقراطية الأوروبية.

سانا