مخطط استيطاني جديد في بلدة جيوس شرق قلقيلية لإحكام عزل المدينة

حرب التهويد التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على مدينة قلقيلية بالضفة الغربية لا تتوقف فإلى جانب حصارها بأحزمة استيطانية وإقامة جدار الفصل العنصري على مساحات شاسعة من أراضيها أعلن مؤخراً مخططاً لإقامة عشرات الوحدات الاستيطانية على أراضي بلدة جيوس شرق المدينة.وأوضح مسؤول ملف مقاومة الاستيطان في مدينة قلقيلية محمد أبو الشيخ في تصريح لمراسل سانا أن المخطط الاستيطاني الجديد يشمل إقامة 92 وحدة استيطانية على مساحة تزيد على 60 دونماً من البلدة التي التهم جدار الفصل العنصري 7 آلاف دونم من أراضيها مبيناً أنه يندرج ضمن مخططات الاحتلال للاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي قلقيلية من الجهات الشرقية والجنوبية والشمالية بهدف توسيع 20 مستوطنة مقامة على أراضي المدينة يرمي الاحتلال من ورائها الى محاصرة البلدات والقرى الفلسطينية وعزل قلقيلية عن نابلس وطولكرم وسلفيت.من جهته قال مسؤول ملف مقاومة الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: “إن إقامة الاحتلال الوحدات الاستيطانية الجديدة في جيوس تمهد لاستيلائه على 2230 دونماً من أراضيها ومن أراضي بلدة عزون لتوسيع المستوطنات ليحاصر قلقيلية من جميع الجهات بالأحزمة الاستيطانية وبجدار الفصل العنصري ومن ثم عزلها نهائياً عن بقية المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة” لافتاً إلى أن الاحتلال يمنع الفلسطينيين من التوسع العمراني في قرى وبلدات قلقيلية في حين يقيم آلاف الوحدات الاستيطانية كما يمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم ويطلق النار عليهم بشكل مستمر لتهجيرهم منها.منسق اللجان الشعبية لمقاومة الاستيطان وجدار الفصل العنصري صلاح الخواجا أشار إلى أن مدينة قلقيلية باتت عبارة عن سجن كبير يحيط بها جدار الفصل العنصري والأسلاك الشائكة بطول 20 كم من الجهة الغربية وأحزمة استيطانية من الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية مبيناً أن الاحتلال أعلن مخططات لإقامة أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية لتوسيع المستوطنات المقامة على أراضي قلقيلية خلال الفترة القادمة ويحاول الاستيلاء على الأراضي الواقعة بينها وبين سلفيت وطولكرم لتكريس واقع استيطاني وتهويدي يحول المدن والبلدات الفلسطينية إلى مناطق معزولة عن بعضها مقابل الربط بين المستوطنات وتنفيذ مخططات الضم الاستعمارية

سانا