جددت مسؤولة شؤون إفريقيا والشرق الأوسط في الحزب الشيوعي الكوبي ميريام موراليس التأكيد على مواقف بلادها الداعمة لسورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها ورفضها التدخل في شؤونها الداخلية وأهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.
وخلال زيارة قام بها القائم بأعمال السفارة السورية في هافانا بالنيابة علي عباس إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي لتقديم واجب العزاء بوفاة خوسيه رامو بالاغير عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي رئيس دائرة العلاقات الخارجية السابق في اللجنة أكدت موراليس وقوف بلادها شعباً وحزباً وحكومة إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الظالمة التي فرضت عليها منذ العام 2011 منوهة بأهمية استمرار التشاور بين القيادات الحزبية في البلدين وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تتعرض لها سورية وكوبا .
كما عبرت موراليس عن التقدير الكبير لموقف سورية الداعم والثابت والمتضامن مع كوبا وقدمت شكرها وتقديرها للمشاعر الصادقة التي عبرت عنها سورية بوفاة بالاغير.
من جانبه جدد عباس التأكيد على متانة العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين مشدداً على وقوف سورية إلى جانب كوبا وشعبها إزاء المؤامرة المتجددة التي تتعرض لها من قبل الولايات المتحدة.
كما عبر عن عميق الحزن بوفاة بالاغير مؤكداً أن وفاته خسارة لا تعوض ليس للشعب الكوبي فقط وإنما لجميع الأحرار في العالم
