أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم أن بلاده سترد بكل حزم وقوة على أي عمل متهور يقوم به الكيان الصهيوني وتجعله يندم عليه.وشدد كنعاني في مؤتمر صحفي على أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب تغييراً جذريا في سياسات أمريكا وقال “إنه على الإدارة الأمريكية مراجعة سياستها الخارجية الإقليمية وتغيير سلوكها والتخلي عن سياسة دعم الكيان الصهيوني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة”.وأوضح كنعاني أن الوجود العسكري الأمريكي اللاشرعي في سورية والعراق وغيرها من دول المنطقة والدعم اللامحدود للكيان الصهيوني وجرائمه هو خرق للقوانين الدولية.ولفت كنعاني إلى أن الأنشطة النووية الإيرانية سلمية ولا تشكل خطرا أو تهديدا على أي بلد في حين أن الكيان الصهيوني يشكل خطرا على الأمن والسلام العالميين مطالبا الأوساط الدولية والوكالة الدولية للطاقة الذرية القيام بواجباتها الملقاة على عاتقها وإجبار هذا الكيان على الانصياع للقوانين الدولية.وأوضح المسؤول الإيراني أن بلاده تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتوازن الاقتصادي لشعبها عبر تقوية علاقاتها مع دول الجوار.وكان كنعاني أكد أمس أن الكيان الصهيوني هو أكبر مصدر لعدم الاستقرار وانتشار الإرهاب في المنطقة وأن الدعم الأمريكي المستمر له يدل على زيف مزاعمه بشأن السلام.
سانا
