قصائد شعرية متنوعة في ملتقى البيارق بثقافي حمص

تنوعت قصائد شعراء ملتقى البيارق الثقافي اليوم التي احتضنتها قاعة سامي الدروبي بالمركز الثقافي العربي في حمص بين حب الوطن والغزل والوجدان.

واستهل اللقاء الشاعر سليمان شاهين بقصيدة وطنية (مجد الشآم) مهداة لدمشق المتوجة بأمجاد التاريخ والمكللة بالغار كما ألقى وجدانية (اللقاء المرتقب) متسائلاً عن سبب غياب الحبيب حتى أضناه الشوق.

وخاطبت الشاعرة زينب نوفل مؤسسة الملتقى الحبيب بوجدانية غزلية (سيد الحرف) كما ألقت قصيدة (جولان الشام) فاضت بمشاعر الفخر والاعتزاز بهويته العربية السورية مهما طال الاحتلال.

وعلا صوت الغزل في قصيدتي (في كروم الوجد) و(مسراك ورد) للشاعر علي سويدان حيث ملأ العشق قلبه وبات أسير حب سكن العقل وملك الروح.

وأسف الشاعر محمد سلمان بقصيدته (حمائم السلام) على مغادرة رف الحمام دمشق مودعاً بردى وهو يطوف أسراباً بالفيحاء مبتعداً عن أرض السلام بعد أن أفزعه الإرهاب كما شكا فراق الحبيبة بوجدانية غزلية حملت عنوان (حنين).

واستذكر الشاعر علي ميهوب بقصيدته (كنا) مرحلة الطفولة وأيام الصغر وحكايات الأحلام التي سرقتها الحرب وحيا الشاعر موسى معروف بقصيدته (قف للشهيد) الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض سورية لتبقى عزيزة حرة عصية على الغزاة والمعتدين.

وأهدى الشاعر مدين رحال قصيدته (رثاء) لروح فنان الشعب رفيق سبيعي وشبهه بشجرة لا تصفر أوراقها وطيف واسع الألوان بعطائه ومسيرته الفنية الغنية التي تركها وكأنها درر ياقوت ومرجان.

وتوجه الشاعر محفوض محفوض بقصيدته (أنا والقمر) إلى روح ولده الشهيد وأرواح شهداء سورية الأبرار ووصفهم بأقمار تسطع أنوارها لتضيء عتمة ليالينا الموحشة.

واختتم اللقاء الشاعرة حياة عنيد بقصيدة (سقاني البؤس غربة) مخاطبة فلذة كبدها في بلاد الاغتراب تدعوه للعودة لينشر الدفئ في الليالي الباردة ويطفئ نار الاشتياق التي أوقدت في أضلعها.