بنسختها التاسعة وبعد انقطاع لعامين تعود عجلة بطولة العرض الوطني لجمال الخيول العربية الأصيلة إلى الدوران مجدداً في التاسع من أيلول القادم وذلك في نادي الباسل للفروسية بريف دمشق.
جمال وشغف ومنافسة كانت العنوان الأبرز للبطولات الثماني التي أقامتها الجمعية خلال السنوات السابقة ويبدو أن البطولة القادمة ستحمل في جعبتها كما يتوقع القائمون على تنظيمها منافسات أقوى ولاسيما بعد توقفها.
عضو المكتب التنفيذي للمنظمة العالمية للجواد العربي الواهو باسل جدعان قال في تصريح لسانا: “أن بطولة العرض القادم ستقام على مدى يومين الأول للخيول العربية السورية الصافية والثاني للخيول العربية من مختلف المصادر” مشيراً إلى أن بطولات جمال الخيول السابقة التي نظمتها الجمعية حازت إعجاب متتبعي حركة الخيول العربية على مستوى العالم ونشرت تفاصيلها بمختلف المواقع المتخصصة بالخيول وبطولاتها.
نائب رئيس الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة الدكتور طارق عبد الرحيم أشار إلى أن الجمعية تسعى إلى توفير كل متطلبات مربي الخيول العربية لتحضير خيولهم بشكل جيد للمشاركة في البطولات والمسابقات المدرجة على أجندتها السنوية إضافة إلى تأهيل كوادر متخصصة بمختلف نشاطات الخيول ومنها العارضون الذي يلعبون دوراً أساسياً في إبراز معالم الجمال في الخيول.
بدوره لفت أمين سر الجمعية نصار كحول إلى أهمية العروض الوطنية للخيول العربية لكونها تبرز النواحي الجمالية بالخيول الأصيلة بالشكل الأمثل كما أن هذا النوع من المسابقات له عشاقه ومحبوه الذين ينتظرونه من عام لآخر متوقعاً للعرض القادم مشاركة جيدة من المربين نظراً للتحضيرات المكثفة التي تقوم بها مزارع تربية الخيول المهتمة ببطولات الجمال.
وعن التحضيرات الجارية للبطولة المقبلة بين مدير الجمعية المهندس محمد الوادي أن الجمعية نظمت دورة تدريبية متخصصة بعرض الخيول في البطولات وكيفية التعامل معها والشروط الأساسية الواجب توافرها في عارض الخيول وقد حظيت بمشاركة جيدة وحاضر بها المدرب الدولي مهند المناديلي مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الجمعية ستستقطب حكاماً دوليين لتحكيم بطولة العرض التاسع وفق متطلبات ومعايير منظمة الايكاهو المتخصصة بجمال الخيول العربية.
ولفت عدد من محبي الخيول العربية والكوادر العاملة بمجالها إلى أهمية البطولات التي تقيمها الجمعية بما يتعلق بجمال الخيول والمكانة المتميزة التي وصلت إليه خيولنا على المستوى العالمي وضرورة تطوير المستوى المعرفي لدى عارضي الخيول بما يتناسب مع التطور الكبير للمستوى الجمالي الذي وصلت إليه خيولنا الضارب جذورها في عمق التاريخ.