تجتذب متنزهات أبو قبيس بريف حماة الغربي خلال أيام عطلة عيد الأضحى عدداً كبيراً من الزوار نظراً لوقوعها في منطقة تتمتع بطبيعة ساحرة وطقس منعش خلال هذه الفترة من السنة.
وتتربع متنزهات أبو قبيس على السفح الشرقي لسلسلة الجبال الساحلية على بعد 55 كيلومتراً غرب مدينة حماة وسط واد يضم قرى (أبو قبيس والخرائب والكنائس وبيرة الجبل) ومزارع (العروبة وجسر العرائس وبيرة الجبل ومشتى بيرة الجبل).ووفقاً لزوار المنطقة فإن ما يميز الموقع ويشكل نقاط جذب هو جمال طبيعته وتوفر ينابيع وشلالات المياه العذبة وكثرة المتنزهات والمقاصف وأسعارها المقبولة قياساً بالمطاعم الأخرى.مجد وسوف أحد زوار المنطقة تحدث في تصريح لـ سانا عن تميز وادي أبو قبيس بجماله وأشجاره المعمرة من السنديان والبلوط والصنوبر والتي تحيط بالمنطقة فيما تمنى محسن صمودي من زوار مدينة حماة زيادة تفعيل المنطقة سياحياً وإقامة مهرجانات للتشجيع على السياحة الداخلية فيها والتعريف بالوادي لأبناء المحافظات الأخرى.
رئيسة بلدية أبو قبيس علا إدريس أشارت إلى وجود أكثر من 15 متنزها ومقصفاً في الوادي تأثر معظمها بالحرب على سورية إلا أن المنطقة تشهد خلال السنوات الأخيرة عودة تدريجية للسياحة وخاصة الشعبية لعدد كبير من العائلات القادمة من محافظات حمص واللاذقية وطرطوس وحماة.وبينت أن نبع أبو قبيس يستمد اسمه من اسم القرية وهو دائم الجريان صيفاً وشتاء ويروي البساتين المشرفة عليه وكذلك المتنزهات التي أقيمت على جانبيه بامتداد 6 كيلومترات ويتميز بمياهه النقية التي تنهال من قمم الجبال على شكل شلالات إضافة إلى غنى المنطقة المحيطة به بأشجار السرو والغار والزعرور والقطلب وأنواع الأعشاب والورود البرية الأمر الذي جعله قبلة للزوار من شتى أرجاء محافظة حماة والمحافظات الأخرى.
سانا
