دعت وزارة الخارجية الروسية الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى الالتزام بالحياد والمساعدة في الحفاظ على السلام والاستقرار بشأن الوضع في أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في بيان اليوم: إن الأمانة العامة وخلافاً للمتطلبات التي يفرضها عليها ميثاق الأمم المتحدة لا تقف على مسافة متساوية من الأحداث كما هو متوقع من أمانة المنظمة الدولية الأكثر موثوقية والمدعوة لتسهيل تسوية النزاعات.
وأضافت زاخاروفا: أود أن أذكر الزملاء في الأمانة العامة للمنظمة بأن مهمتهم ليست في الانحياز إلى أي طرف في المواقف الخلافية ولكن بالمساهمة في الحفاظ على السلام والاستقرار.
ورداً على موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي أعرب عن “صدمته” إثر قصف صاروخي لمدينة فينيتسا الاوكرانية قالت زاخاروفا: حسب بيان وزارة الدفاع الروسية أصاب صاروخ فائق الدقة من طراز “كاليبر” مبنى نادي الضباط في المدينة والذي كان يستضيف في تلك اللحظة اجتماعاً لقيادة القوات الجوية الأوكرانية مع ممثلي موردي الأسلحة الأجانب.
وتابعت زاخاروفا: نوصي غوتيريش بأن يطلب من أوكرانيا الإجابة على السؤال عن سبب قيام نظام كييف بوضع منشآت عسكرية على مقربة شديدة من المنشآت المدنية.
وأضافت: في الوقت نفسه ولسبب ما لا يلاحظ الأمين العام للأمم المتحدة مثل الكثير من الممثلين الآخرين للمنظمة الدولية ما تقوم به القوات الأوكرانية من ضربات صاروخية تستهدف مواقع مدنية ومناطق سكنية في المدن في إشارة إلى تعرض مواقع مدنية في دونيتسك ولوغانسك وبيلغورود الروسية ومناطق روسية حدودية أخرى لغارات صاروخية أوكرانية تسببت في وقوع ضحايا وأضرار جسيمة.