عادت زراعة أشجار المشمش إلى دائرة الاهتمام في ريف دمشق فيما يواصل المزارعون قطاف المحصول وسط تقديرات تتجاوز 22719 طناً تتركز في الغوطتين الشرقية والغربية ويبرود والقطيفة والحرمون والتل ورنكوس.
مدير الزراعة في محافظة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن إعادة الألق لهذا المحصول ضرورة نسعى للوصول إليها عبر ترميم المساحات التي تعرضت للقطع من قبل التنظيمات الإرهابية مشيراً إلى زراعة نحو 46 ألف شجرة في الغوطة ليصبح إجمالي عدد أشجارها 361 ألف شجرة على مساحة 1300 هكتار.
ومن بيت تيما في منطقة قطنا أشار المزارعون لمراسلة سانا وهم يتابعون قطاف محصولهم إلى أن أسعار المشمش لا تتناسب مع التكلفة والتجار هم المستفيد الأول والأخير مطالبين بالمزيد من الدعم ليتمكنوا من الحصول على إنتاجية عالية كونه من أهم المحاصيل لديهم ويعتمدون عليه في معيشتهم.
المزارع أحمد إدريس أوضح أن مردود هذا الموسم كان قليلاً قياساً بالمواسم الماضية بسبب قلة الأمطار والصقيع الذي أصاب الأشجار خلال شهر آذار فيما رأى المزارع محمود ابراهيم أن المشمش يحتاج إلى المتابعة والتسميد والسقاية الجيدة ليعطي إنتاجية عالية.
أحمد جمعة من بين المزارعين الذين يتسوقون المشمش في بيت تيما أشار إلى انه يتسوق يومياً نحو 5 أطنان.