أكد مشروع المهاجرين المفقودين التابع لـ “منظمة الهجرة الدولية” أن الهجرة عبر البحر المتوسط تعد أخطر طرق الهجرة في العالم.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية عن مشروع المهاجرين المفقودين قوله: “إن عدد الوفيات من المهاجرين ارتفع لأكثر من 49 ألف شخص منذ عام 2014” بحسب سجلات المشروع.
وجاء في المشروع: إن “الهجرة عبر البحر المتوسط تعد أخطر طرق الهجرة حيث لقي ما لا يقل عن 20 ألف شخص مصرعهم منذ عام 2014 أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط”.
وبحسب بيانات المنظمة فإن أكثر سبب لوفاة المهاجرين هو الغرق فقد سجل أكثر من 20 ألف حالة وفاة غرقاً.
وتعتبر منطقة إفريقيا ثاني أكثر منطقة بعدد وفيات المهاجرين بما لا يقل عن 11 ألف وفاة تلتها أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية بنحو6483 ثم آسيا بنحو4867.
ويسجل مشروع المهاجرين المفقودين منذ عام 2014 الأشخاص الذين يموتون أثناء سعيهم للهجرة إلى الخارج حيث يشمل وفيات المهاجرين الذين يموتون في حوادث النقل أو غرق السفن أو الهجمات العنيفة أو بسبب المضاعفات الطبية أثناء رحلاتهم كما يشمل عدد الجثث التي تم العثور عليها عند المعابر الحدودية المصنفة على أنها جثث لمهاجرين.
