الاحتلال الإسرائيلي يفرض إقامة مستوطنات جديدة بالضفة الغربية

مستوطنات جديدة أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية لتغيير الوضع الديموغرافي والجغرافي فيها في ظل صمت المجتمع الدولي الذي يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه وفي مقدمتها الاستيطان.المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أوضح في تقرير نشره اليوم على موقعه الإلكتروني أن المستوطنين بدؤوا بحماية قوات الاحتلال بإقامة 6 بؤر استيطانية في رام الله والخليل وفي منطقتي خلة حديدة وخلة الشايب في سلفيت على الطريق المؤدي للقرى والبلدات في الجهة الغربية من المدينة.وبين التقرير أن سلطات الاحتلال أعلنت مؤخراً مخططات استيطانية لتوسيع عدد من المستوطنات الأول يتضمن الاستيلاء على 1480 دونماً من أراضي قرى جالود وقريوت جنوب نابلس وترمسعيا والمغير شمال رام الله والثاني يشمل إقامة 92 وحدة استيطانية على 60 دونماً من أراضي بلدة جيوس في قلقيلية والثالث يهدد بالاستيلاء على 104 دونمات من أراضي قرية راس كركر في رام الله أما الرابع فيستولي على 375 دونماً من أراضي قرية النويعمة في الأغوار الشمالية.ولفت التقرير إلى أن قوات الاحتلال جرفت مساحات من أراضي حي وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى لإقامة بؤرة استيطانية وهدمت منشآت عدة في بلدة عناتا جنوب شرق القدس ومنزلاً في أريحا كما سلمت أهالي قرية أبو النور شرق المدينة إخطارات بإخلاء منازلهم ومنشآتهم أو هدمها خلال أسبوعين وأخرى بهدم عدة منازل في قرية المغير قرب رام الله ومخيم عقبة جبر في أريحا.وأشار التقرير إلى أن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على مدن وبلدات الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال حيث اقتحموا بلدتي كفل حارس في سلفيت وحوارة في نابلس ومنطقة عرب المليحات في الأغوار الشمالية واعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم فيما استولوا على مساحات من الأراضي في المدرسة الإبراهيمية بالبلدة القديمة في الخليل وفي منطقة البقعة وبلدة يطا جنوب المدينة وقطعوا عشرات الأشجار المثمرة في بلدات كيسان وأرطاس والمعصرة في بيت لحم وترمسعيا في رام الله والشوفة وكفر لبد في طولكرم وقراوة بني حسان في سلفيت فيما اقتلعوا 400 غرسة زيتون على الطريق الواصل بين نابلس وطولكرم.

سانا